Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
اخبار الخليج

الاشتباكات تتجدد في الخرطوم ودول العالم

تجددت الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع في أم درمان غربي الخرطوم وسمعت أصوات إطلاق نار متقطع في محيط القصر الرئاسي، وذلك عقب هدوء حذر شهدته العاصمة السودانية.

وقالت قوات الدعم السريع، إن طائرات الجيش قصفت الأحد مواقعها بمنطقة كافوري في الخرطوم بحري. وقبل الاشتباكات كان الهدوء يسود أحياء بري وكافوري وجبرة التي كانت تشهد اشتباكات دائمة منذ اندلاع القتال السبت الماضي.

وتبادل طرفا النزاع الاتهامات بمهاجمة قافلة من الرعايا الفرنسيين، وقال الجانبان إن فرنسيا أصيب.

وبينما تسعى دول عديدة لإجلاء مواطنيها أعلنت الولايات المتحدة اكتمال إجلاء موظفي سفاراتها في الخرطوم وعائلاتهم.

من جهته، أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن، أن جيش بلاده أجرى عملية لإجلاء موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم، وأكد بايدن وقف أنشطة سفارة بلاده في الخرطوم مؤقتا.

وقال بايدن في بيان نشره الموقع الرسمي للبيت الأبيض «بناء على أوامر مني نفذ الجيش الأميركي عملية لإخراج موظفين حكوميين أمريكيين من الخرطوم. إنني فخور بالالتزام الاستثنائي لموظفي سفارتنا الذين أدوا واجباتهم بشجاعة وجسدوا صداقة أميركا واتصالها مع شعب السودان».

وطالب الرئيس الأميركي طرفي الصراع في السودان بتنفيذ وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار.

وأشاد بايدن «بالمهارة التي لا مثيل» لقوات الجيش الذين نجحوا في نقل موظفي السفارة إلى بر الأمان، وتوجه بالشكر إلى المملكة العربية السعودية وجيبوتي للمساعدة في نجاح العملية.

وأضاف بايدن في بيانه «أتلقى تقارير منتظمة من فريقي حول عملهم المستمر لمساعدة الأميركيين في السودان. نحن نعمل أيضا بشكل وثيق مع حلفائنا وشركائنا في هذا الجهد».

من جهته، قال وزير الخارجية اليوناني، إن بلاده تنسق لإجلاء اليونانيين والقبارصة من السودان، وانها سترسل طائرات عسكرية لهذا الغرض. وأضاف «سنطرح قضية الرعايا الأوروبيين في السودان في اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي الاثنين».

كما أكد البرلمان السويدي، أن السويد سترسل 400 جندي إلى السودان للمساعدة في تسهيل إجلاء مواطنيها.

من جانبها، قالت نقابة الأطباء السودانية، إن الضغط لإجلاء الرعايا الأجانب يدل على فشل مطالب وقف إطلاق النار واستمرار النزاع المسلح.

وناشدت النقابة المجتمع الدولي الضغط على طرفي النزاع لفتح ممرات آمنة لنقل الجرحى والجثث، ووقف «الصراع الدموي» للتمكن من حماية المدنيين وتقديم الدعم الضروري.

من جهته، قال مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، إنه ناقش مع وزير الخارجية السعودي سمو الأمير فيصل بن فرحان آخر المستجدات في السودان.

وأضاف «نتشاطر المخاوف بشأن التصعيد العسكري، واتفقنا على مواصلة العمل الجماعي من أجل وقف فوري لإطلاق النار في السودان».

بدوره، قال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، إن المؤسسات الصحية في السودان تعرضت لهجمات قاتلة، وهو ما يجب أن ينتهي الآن، مؤكدا أن من يقدم الرعاية الصحية ومن يحتاج إليها ينبغي ألا يكونا هدفا على الإطلاق.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *