Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
اخبار الخليج

تدشين فزعة لفلسطين بمشاركة 23 جمعية خيرية

ليلى الشافعي

بحضور ممثل وزارة الخارجية سعد النويف، ورئيس مجلس إدارة الجمعية الكويتية للإغاثة د.إبراهيم الصالح والسفير الفلسطيني في الكويت رامي طهبوب، نظمت الجمعية الكويتية للإغاثة الحملة الشعبية لدعم الوضع الإنساني بفلسطين تحت شعار «فزعة لفلسطين» بإشراف وزارتي الشؤون والخارجية، وشارك في الحملة نحو 23 جمعية خيرية محلية.

وأكد رئيس مجلس إدارة الجمعية د.إبراهيم الصالح حرص الكويت على دعم صمود الشعب الفلسطيني أمام ما يتعرض له من اعتداءات وحشية من قبل الكيان الصهيوني المعتدي على المدنيين، ولأن الشعب الكويتي ومعه المؤسسات الفاعلة في مجال العمل الخيري والإنساني حملوا على عواتقهم مسؤولية الوقوف جنبا الى جنب مع أشقائنا في فلسطين، أعلن كرئيس لمجلس إدارة الجمعية الكويتية للإغاثة باستمرار الحملات الوطنية لدعم وإغاثة المنكوبين والمتضررين في كل مكان، وانطلاق حملة «فزعة لفلسطين» التي تأتي بتنسيق رفيع المستوى بين وزارات الخارجية والشؤون والإعلام والجمعية الكويتية للإغاثة وعدد من الجمعيات والمبرات الخيرية من أجل تأمين المساعدات الطبية والغذائية ولوازم الإيواء الضرورية والعاجلة للمدنيين في مختلف محافظات ومدن دولة فلسطين، لافتا الى ان الحملة امتداد للتنسيق بين الجهات الحكومية والمؤسسات الخيرية في الكويت والذي كان نتاجه عملا إغاثيا مشتركا مكتمل الأركان.

من جانبه، شكر السفير الفلسطيني رامي طهبوب الكويت على إطلاق هذه الحملة. وقال: هذا الأمر تعودنا عليه من «كويت الإنسانية»، «كويت العروبة» في ظل قيادة صاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد وسمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد وحكومة وشعب الكويت الحبيبة، موضحا ان هذا ليس غريبا على هذا البلد الطيب في دعم وإسناد الفلسطينيين وما يتعرضون له من عدوان وحشي ومسح لأحياء بكاملها. وتابع: وكما تعودنا نحن صامدون لأننا أصحاب حق، فصاحب الحق إيمانه بعدالة قضيته، والكويت دائما سباقة في إعطائنا هذا النفس القوي للصمود في وجه المحتل، وفي وجه الأداة العسكرية اللامسبوقة وسنبقى صامدين. ولفت الى ان هذه الحملة لا نتدخل في أي تفاصيل لها بل دورنا كسفارة فلسطين لا يتعدى التنسيق مع الجهات الكويتية من أجل تزويدهم بما يحتاجون إليه.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *