وقعت مواجهات عنيفة بين الشرطة الاسرائيلية ومحتجين ضد حكومة بنيامين نتنياهو في تل أبيب، خلال تظاهرات كبيرة تندد بسياسات الحكومة الاسرائيلية فيما يخص الحرب على غزة وملف الرهائن الذين لايزالون محتجزين في القطاع منذ 7 اكتوبر الماضي.
وذكرت قناة “الجزيرة” الفضائية أن الشرطة الاسرائيلية اعتدت على محتجزة اطلق سراحها من قطاع غزة ضمن صفقة التبادل الأولى في نوفمبر الماضي.
وطالب المحتجون بإجراء انتخابات مبكرة للكنيست (البرلمان) الاسرائيلي، وسرعة إبرام صفقة جديدة لتبادل الرهائن والأسرى مع حركة “حماس”.
واعتقلت الشرطة عشرات المتظاهرين وأغلقت طريق رئيسي وسط تل أبيب، فيما اتهم المحتجون حكومة نتنياهو مجددا بالفشل في التعامل مع هجوم 7 اكتوبر الذي نفذته “حماس”.
جاء ذلك فيما قال نتنياهو أن مجلس الوزراء يدرس الخطط العملياتية الخاصة باقتحام مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
واضاف نتنياهو أن من خلال الضغط العسكري والمفاوضات الحازمة “يمكننا اطلقا سراح الرهائن والقضاء على حركة حماس”.
ونوه الى ان مجلس الحرب ينظر في “الخطوط العريضة التالية لمسار المفاوضات بشان غزة.
وفي السياق، قال مستشار الامن القومي الاسرائيلي تساحي هنغبي إن التوصل الى اتفاق هدنة جديد لاطلاق سراح مزيد من المحتجزين لن يعني انهاء الحرب.
واوضح هنبغبي في مقابلة مع القناة الاسرائيلية الثالثة عشرة أن الوفد العائد من باريس سيطلع مجلس الحرب على “تحديث بشأن المناقشات التي دارت بشأن مفاوضات الهدنة الجديدة”، لافتال الى “وجود ملامح أولية للتوصل لاتفاق”، دون اعطاء مزيد من التفاصيل.
