عادة ما يلجأ الذين يعانون من السمنة إلى الطرق الشائعة، مثل ممارسة الرياضة أو اتباع نظام غذائي قاسٍ، لفقدان الوزن، وهي طرق على الرغم من صعوبتها إلا أنها آمنة، مقارنة بالطرق الأخرى السهلة والسريعة وتتم دون عناء، لكن لها على أضرارًا خطيرة على الصحة، ومن أبرز الطرق التي يستسهل البعض إنقاص وزنه من خلالها، هي تناول الأدوية الطبية، خاصة دون استشارة طبيب.
مضاعفات أدوية إنقاص الوزن
مضاعفات مدمرة لأدوية إنقاص الوزن، قد تصل إلى التسبب بشلل المعدة، وقد تترافق مع زيادة خطر الإصابة بـ3 حالات نادرة، ولكن شديدة الخطورة في المعدة خاصة لدى المرضى غير المصابين بالسكري، حسب ما ورد في دراسة طبية حديثه، نشرتها شبكة «سي إن بي سي» الأمريكية، لذلك تواجه هذه الأدوية تدقيقًا متزايدًا بعد أن أبلغ بعض المرضى عن تعرضهم لشلل في المعدة ومرحلة خطيرة من الاكتئاب.
الحالات الواردة في الدراسة الطبية، تشمل اضطرابًا واحدًا أو مضاعفة خطيرة، لم يذكر اسمه في القائمة التحذيرية لهذه الأدوية، وهو شلل المعدة، الذي يبطئ أو يوقف تمامًا حركة الطعام من المعدة إلى الأمعاء ويمكن أن يسبب أعراضًا مثل القيء المستمر، حسب ما أوضحه الباحثون في جامعة كولومبيا البريطانية.
تناول الأدوية دون استشارة الأطباء
وتعليقا على ذلك، قالت الدكتورة نهلة عبد الوهاب، استشاري البكتيريا والمناعة والتغذية الحيوية خلال حديثها لـ«الوطن»، إن من يعانون من السمنة، عادة ما يلجأون إلى عمليات فقدان الوزن بطرق مختلفة خاصة السهلة منها، ويستسهلون فقدان الوزن عن طريق الأدوية الطبية، إذ يلجأون إلى هذه الأدوية دون استشارة طبية أو بأمر الطبيب.
وأضافت الدكتورة نهلة عبد الوهاب، أن الأدوية التي يلجأ إليها من يريد فقدان الوزن، تعتمد على إبطاء حركة المعدة، ما يؤدي إلى انتفاخ المعدة والتسبب بالغثيان، والإصابة بشلل في المعدة والأمعاء الداخلية للجسد، مشيرة إلى أنه عند ظهور أعراض الانتفاخ والغثيان، خلال تناول الأدوية الطبية لفقدان الوزن، لابد من مراجعة الطبيب على الفور، حتى لا يتسبب ذلك في الإصابة بشلل في المعدة، ولابد من الامتناع عن تناول الأدوية دون إشراف طبي.
المصدر: اخبار الوطن
