هبت الكويت بكل أطيافها للتضامن مع الأشقاء في الأراضي الفلسطينية المحتلة وقطاع لغزة في مواجهة ما يتعرضون له من عدوان غاشم من آلة الحرب الصهيونية.
فبعد الاعتصام التضامني الذي نظمته القوى السياسية المختلفة في ساحة الإرادة أمس الأول تضامنا مع الشعب الفلسطيني في مواجهة العدوان الصهيوني، تداعت وزارات وجهات حكومية وفعاليات شعبية ومجتمعية لنصرة الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة الذي يتعرض لأبشع أنواع الجرائم من القصف الوحشي المتواصل للمدنيين العزل واستهداف المرافق الصحية والأبنية التعليمية، في جرائم ضد الإنسانية على مرأى ومسمع من العالم، ما جعل لزاما على الكويت صاحبة الصوت المناصر للحق دوما أن تفزع لإخوتها المستضعفين في فلسطين.
وبعد الدعم السياسي والديبلوماسي عبر ما اتخدته وزارة الخارجية من خطوات قوية ولقاءات واتصالات تصب كلها في خانة الدعم والتضامن مع الأشقاء المستضعفين في فلسطين، وكذلك حملة التبرعات التي دعت إليها وزارة الشؤون تحت شعار «فزعة لفلسطين»، والتي شاركت فيها الجمعيات الخيرية الكويتية وجموع الشعب الكويتي، نظمت وزارة الصحة بكل مرافقها أمس وقفات تضامنية مع أهل غزة، لاسيما بعد استهداف المستشفى الأهلي المعمداني واستشهاد المئات. كما هبت وزارة التربية بهيئاتها الإدارية والتعليمية ومدارسها وطلبتها للوقوف إلى جانب إخواننا في فلسطين ورفض العدوان عليهم.
