Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
اخبار الخليج

روسيا وأوكرانيا تتبادلان الاتهامات بـ عمل

حذر الكرملين أمس من «عمل تخريبي» أوكراني محتمل تكون تداعياته «كارثية» في محطة زابوريجيا النووية التي تسيطر عليها روسيا في جنوب أوكرانيا حيث يتبادل الطرفان الاتهامات باستفزاز وشيك.

وقال الناطق باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إن «الوضع متوتر جدا لأن خطر قيام نظام كييف بعمل تخريبي مرتفع جدا. عمل تخريبي يمكن أن تكون تداعياته كارثية».

وأضاف «يجب أخذ كل الاجراءات لمكافحة هذا التهديد»، متهما كييف بأنها أظهرت «عدة مرات» قدرتها على أن «تكون مستعدة للقيام بأي شيء».

في المقابل، دعت أوكرانيا أمس المجتمع الدولي إلى اتخاذ «إجراءات فورية» في مواجهة الأخطار المحدقة بالمحطة، وقالت وزارة الخارجية الأوكرانية في تغريدة على تويتر إن «روسيا نشرت عسكريين وأقامت تحصينات على ثلاثة مفاعلات على الأقل وزرعت متفجرات في المحطة.. حان الوقت لكي يتخذ العالم إجراءات فورية».

من جهتها، طالبت الوكالة الدولية للطاقة الذرية امس بالوصول إلى كل المباني في المحطة النووية في جنوب أوكرانيا بهدف «تأكيد غياب الألغام أو المتفجرات في الموقع».

وقال المدير العام للوكالة رافاييل غروسي في بيان «مع تصاعد التوتر والنشاط العسكري في المنطقة، يجب أن يكون خبراؤنا قادرين على التحقق من الحقائق على الأرض» بطريقة «مستقلة وموضوعية».

وشدد على ضرورة «توضيح الوضع الراهن» في وقت يتبادل فيه الطرفان التهم بالتخطيط لـ «استفزاز» أو «هجوم».

وكان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي حذر في حديث هاتفي مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون من أن روسيا تخطط لـ «استفزازات خطرة» في محطة زابوريجيا.

وجاء في بيان لزيلينسكي «نبهت إيمانويل ماكرون إلى أن قوات الاحتلال تعد لاستفزازات خطيرة في محطة زابوريجيا»، وأضاف «اتفقنا على إبقاء الوضع تحت السيطرة القصوى مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية».

في موازاة ذلك، حذر الجيش الأوكراني من «احتمال التحضير لعملية استفزازية على أراضي محطة زابوريجيا للطاقة في المستقبل القريب».

وأشار إلى «أغراض أشبه بعبوات ناسفة وضعت على السقف الخارجي للمفاعلين الثالث والرابع» في الموقع.

ولفت الجيش إلى أن «تفجيرها لا يفترض أن يلحق أضرارا بوحدات الطاقة لكنه قد يوحي بتعرضها للقصف من الجانب الأوكراني»، مشيرا إلى أن موسكو قد «تعمد إلى عملية تضليل بهذا الصدد».

من جهة أخرى، أعربت الأمم المتحدة امس عن قلقها بعدما اعتبرت روسيا أن ما من «سبب» لتمديد اتفاقية تصدير الحبوب الأوكرانية التي تنتهي مدتها في 17 الجاري.

وقالت المسؤولة الأممية المشاركة في المفاوضات ريبيكا غرينسبان للصحافيين في جنيف «لا شك أبدا في أننا قلقون»، وأضافت «سبق أن أتت البعثة الروسية إلى جنيف ونتطلع إلى الذهاب إلى موسكو في الأيام المتبقية» قبل انتهاء مدة الاتفاقية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *