أسامة دياب
أكد السفير الإسباني لدى البلاد مغيل مورو اغيلار أهمية التبادل الثقافي كأحد جسور التواصل والذي يساهم مباشرة في توطيد وتقوية أواصر العلاقات الثنائية بين الشعوب، لافتا إلى أن السفارة تولي الأنشطة الثقافية أهمية كبيرة، مشيدا بالتعاون المثمر بين السفارة والمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب والمكتبة الوطنية والتي كانت مسرحا للعديد من الأنشطة الثقافية الإسبانية والتي نالت استحسان الحضور والمتابعين. ولفت اغيلار في تصريحات للصحافيين على هامش الحفل الموسيقي الذي أقامته السفارة بالتعاون مع المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب مساء أمس الأول في المكتبة الوطنية بحضور ديبلوماسي وشعبي كبير إلى أن الحفل الموسيقي «الغيتار والكمان» جاء من أجله اثنان من أشهر العازفين في جنوب إسبانيا هما أرماندو أوربون ولورينا فيرنانديز.
وأوضح أن عددا من الطلاب الكويتيين يتلقون تعليمهم الأكاديمي في بلاده في مختلف التخصصات، لكن العدد لا يتجاوز الـ 100 طالب سنويا، بعضهم يأتون بمنح حكومية وآخرون من طلاب الدراسات العليا، معربا عن أمله في أن يزداد عدد الكويتيين الذين يختارون إسبانيا كوجهة دراسية قريبا، خصوصا أن وزارة التعليم العالي تعترف بحوالي 50 جامعة إسبانيا.
وردا على سؤال حول رسالته إلى الطلاب الكويتيين الراغبين في الدراسة في بلاده وخصوصا أن العام الدراسي على وشك الانتهاء، قال إن إسبانيا لديها نظام تعليمي مميز ومتنوع وهي واحدة من أفضل 10 وجهات دراسية في أوروبا، فضلا عن كونها بلدا صديقل وشعبها ودود ولن تشعرون بالغربة. وفيما يتعلق بالتأشيرات، أوضح أن هناك إقبالا كبيرا على الحصول على التأشيرة الإسبانية سواء من المواطنين أو المقيمين، مضيفا أن القسم القنصلي بالسفارة يضاعف من جهوده لمواجهة تنامي الطلب على التأشيرات، موضحا أن السفارة أصدرت نحو 8000 تأشيرة خلال الـ 4 أشهر الماضية، متوقعا أن يصل العدد إلى 30 ألف تأشيرة بنهاية العام.
