محمد راتب
أكد رئيس الاتحاد الكويتي لصيادي الأسماك ظاهر الصويان أن قرار شركة البترول الوطنية الكويتية خفض حصة الديزل من بداية يونيو الماضي إلى النصف تسبب في عجز لدينا، وسيجعل الصيادين يتوقفون اضطراريا عن الخروج للصيد لنفاد كمية الديزل المخصصة للنجات الصيد. وقال الصويان إن الأيام المقبلة ستشهد بدء مواسم صيد الزبيدي والربيان، ما يتطلب اتخاذ قرار سريع بعودة الحصة كاملة، لافتا إلى أن شركة البترول الوطنية طلبت تقدير احتياج صادر من الهيئة العامة لشؤون الزراعة والثروة السمكية بالاستهلاك الشهري للنجات الصيد، لكن تعذر ذلك لأن ذلك تقدره محطتا الوقود بنقعة الشملان ونقعة الكوت بالفحيحيل واتحاد الصيادين طبقا للنشاط اليومي للصيادين، وأصبح الأمر معلقا دون الوصول لإيجاد حل لعودة الحصة كاملة كما كانت في السابق. ودعا المسؤولين إلى الوقوف مع المنتج المحلي، وتقديم الدعم المناسب له حتى لا يأتي اليوم الذي يختفي فيه من الأسواق بسبب المعوقات التي توضع أمامه باستمرار.
وناشد وزير المالية الإيعاز للجنة الدعوم بضرورة توفير الديزل للصيادين، وإعادة الحصة المخصصة لهم لما كانت عليه قبل القرار الأخير من «البترول الوطنية» بتخفيضه الى النصف لأن استمرارية عمل أسطول الصيد بكامل عدده أثناء مواسم الصيد سيصب في مصلحة المنتح المحلي من الأسماك والربيان وأيضا في صالح المستهلك.
ولفت إلى توقف تصاريح العمل والتي بسببها أصبح كثير من اللنجات والطراريد تحتاج إلى عمالة جديدة لتشغيلها مع بداية المواسم المقبلة، مناشدا وزير الداخلية فتح تصاريح العمل الجديدة للصيادين والمتوقفة منذ أكثر من خمسة شهور، مؤكدا أن الاتحاد سبق أن أرسل كتابا يطلب مقابلة وزير الداخلية وبانتظار تحديد الموعد.
