أعلنت وزيرة الخارجية الأسترالية بيني وونغ أمام البرلمان الأسترالي، أن حكومتها ستبدأ باستخدام مصطلح «الأراضي الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس الشرقية» في أدبياتها كافة، بالإضافة إلى اعتبار المستعمرات الإسرائيلية غير قانونية، حسب القانون الدولي.
ورحبت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية في بيان صحافي بهذا التطور المهم في الموقف الأسترالي الملتزم بالقانون الدولي، وقرارات الأمم المتحدة، والداعم للجهود الدولية الرامية إلى إحياء عملية السلام وفقا لمرجعيات السلام الدولية، وفي مقدمتها مبدأ حل الدولتين.
وأكدت الوزارة أن دولة فلسطين مازالت تنتظر من الحكومة الأسترالية أن تعمل على تنفيذ قرارات مؤتمر حزب العمال الحاكم، الذي طلب من حكومته الاعتراف بدولة فلسطين دون تأخير أو تردد.
وأعربت عن أملها في سرعة اتخاذ هذا القرار انسجاما مع القانون الدولي والشرعية الدولية، وبما يعكس ليس فقط موقف حزب العمال وأعضائه، وإنما أيضا الموقف العام للشعب الأسترالي الصديق، والمؤيد لحقوق الشعب الفلسطيني العادلة والمشروعة، بما فيها حقه بتجسيد دولته على حدود عام 1967 بعاصمتها القدس الشرقية.
على صعيد آخر، استولت قوات الاحتلال الإسرائيلي على أرض في بلدة «حوارة» جنوب محافظة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة لصالح توسيع طريق استيطاني.
وأفادت مصادر فلسطينية، بأن مساحة الأرض المستولى عليها تبلغ 362 مترا، مشيرة إلى أن الطريق الاستيطاني أتى على مئات الدونمات من أراضي البلدة المضطربة.
وعلى صعيد الاستيطان في منطقة أخرى قريبة، سلمت قوات الاحتلال إخطارات بوقف العمل والبناء في سبعة منازل مأهولة في محافظة «سلفيت» الواقعة كذلك في شمال الضفة والقريبة من نابلس المحاطة بالمستوطنات والبؤر الاستيطانية من كل حدب وصوب.
كما هدم الجيش الإسرائيلي منزل فلسطيني متهم بقتل إسرائيليين اثنين في نابلس.
وقال جيش الاحتلال إن قواته «هدمت في مخيم عسك» في نابلس منزل عبد الفتاح خروشة الذي «قتل بالرصاص في 26 فبراير الماضي الأخوين هليل وايغال يانيف في قرية حوارة».
وكان الفلسطيني، عضو الجناح المسلح لحركة حماس، قتل في مارس الماضي في عملية للجيش الإسرائيلي في جنين بشمال الضفة الغربية.
من جهتها، اعتبرت (حماس) سياسة هدم المنازل «جريمة، وسياسة عجز صهيونية».
وقالت الحركة في بيان «إن إصرار العدو على مواصلة تفجير منازل المقاومين وذوي الشهداء والأسرى، وآخرها منزل الشهيد القسامي المجاهد عبد الفتاح خروشة في مخيم عسكر بنابلس، سياسة عجز صهيونية، ثبت فشلها في إخماد المقاومة والتأثير على معنويات المقاومين وعوائلهم المجاهدة».
من جهة أخرى، اختطفت قوة خاصة من جيش الاحتلال شابا فلسطينيا من قلب مدينة رام الله بوسط الضفة الغربية.
وأفادت مصادر أمنية فلسطينية، بأن القوة تنكرت في لباس مدني وكانت تستقل حافلة سوداء، واقتحمت أحد المحال التجارية، واعتقلت الشاب محمد هاني أبو سنينة (23 عاما) أثناء عمله فيه.
