Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
اخبار الخليج

غضب في محافظة إب اليمنية بعد إقالة روما الدماسي واستبدالها بأخرى تابعة لجماعة الحوثي

سادت حالة الغضب والاستنكار في صفوف المواطنين في مدينة يريم بمحافظة إب وسط اليمن؛ إثر إقدام المليشيات الحوثية على إقالة مديرة مدرسة الخنساء روما محمد إسماعيل الدماسي، المعروفة بالكفاءة في إدارة العمل التربوي والإنساني. وقد أقدمت المليشيات الحوثية على استبدالها بأخرى تابعة للجماعة تدعى سلوى أبو طالب.

جاء ذلك في نطاق الحملة العنصرية الممنهجة التي تمارسها المليشيات الحوثية لإحلال عناصرها في كافة المرافق والمؤسسات واستبعاد الكوادر الوطنية والكفاءات الإدارية.

وطالت تلك التغيرات أغلب المدارس الواقعة ضمن نطاق سيطرة الحوثي، في سياق مساعيها المتواصلة للسيطرة على كافة المدارس لتنفيذ مشروعها العنصري الذي تمضي فيه بوتيرة عالية، لتفخيخ عقول الطلاب بالأفكار الإرهابية المتطرفة التي تخدم توجهاتها وإحكام قبضتها على كافة المناحي.

وكان الحوثيون خلال اليومين الماضيين أقالوا 12 مدير مدرسة، منهم 7 في محافظة ذمار، و3 في محافظة صنعاء، و2 في محافظة إب.

وتعد روما الدماسي (مديرة المدرسة المقالة) ضمن أفضل 6 نساء حول العالم؛ لدورها الكبير في العمل الإنساني وتبني جهود السلام.

وقد تم اختيارها ضمن أفضل 6 نساء مؤثرات حول العالم وصلن للمنافسة النهائية على جائزة «المرأة وبناء السلام» للعام 2022، التي يمنحها معهد الولايات المتحدة للسلام USIP سنويا.

وجاء اختيار الدماسي من قبل مجلس المرأة وبناء السلام في المعهد الذي يضم كوكبة من الخبراء العاملين في مجال السلام، بعد منافسة وتقييم للمرشحات المتقدمات لهذه الجائزة المميزة من أكثر من 25 دولة.

وتعتبر روما الدماسي من الشخصيات التي ساهمت في تأسيس الائتلاف المدني للسلام، ومن الناشطين في الاتحاد العربي، إذ شاركت في العديد من التدخلات الميدانية للتقليل من آثار الحرب والنزاع، واستطاعت التدخل بالتعاون مع المجتمع المحلي في حل الكثير من القضايا المرتبطة بالسلام والتنمية.

وقد ساهم تأسيسها لمراكز خديجة لرعاية وتأهيل المعاقين في تقديم خدمات لذوي الاحتياجات الخاصة والتخفيف من تأثير الحرب على ضحايا الألغام والفئات النازحة في المجتمعات المستهدفة.

يذكر أن روما الدماسي تم تكريمها من قبل مجلس وزراء الشؤون الاجتماعية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في أكتوبر 2013م، في العاصمة البحرينية، نتيجة إسهاماتها في تحقيق الشراكة الاجتماعية بين مؤسسات الدولة ومؤسسات القطاعين الأهلي التطوعي والخاص وفق المسؤولية المجتمعية لجميع الأطراف الفاعلة في التنمية الاجتماعية المستدامة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *