- الأستاد: الكويت من أكثر الدول استهلاكاً للمياه والفرد يستهلك 100 غالون يومياً
- الأمن الغذائي والمائي والدوائي هاجس الحكومة وتسعى لتحقيقه
- العمل على تحويل جميع خدمات الوزارة إلى إلكترونية والاتجاه نحو «الذكاء الاصطناعي» بتقديم الخدمات
- شبكة الربط الخليجي من أنجح المشاريع بين دول التعاون والهدف منها تعويض النقص في أي دولة خليجية لحظياً
- البدء بإيصال التيار إلى المدن الجديدة ومنها مدينة المطلاع وفق جدول زمني بالتنسيق مع «السكنية»
- حال استمر استهلاكنا للكهرباء والماء على هذا النحو سنستخدم ثلث طاقتنا النفطية عام 2030
- “العدادات الذكية” قيد الترسية وسيتم استقدام 500 ألف عداد ونحتاج إلى قوانين متخصصة لترسيخ عملية الترشيد
دارين العلي
قال وزير الكهرباء والماء والطاقة المتجددة م.جاسم الاستاد لتلفزيون الكويت: عدينا الصيف وقد كان الجو حارا واكثر جفافا من السنوات السابقة، ولكن بتضافر جهود القائمين في الوزارة من وكلاء ومهندسين وموظفين عدينا الصيف ولدينا انتاج كاف للعام المقبل ولكن من الممكن ان نواجه بعض الصعوبات خلال السنوات المقبلة في حال لم نتحرك لزيادة الانتاج.
وعن استخدامات الطاقة المتجددة قال الوزير: دفعنا بمشاريع الطاقة المتجددة عبر توقيع مذكرات تعاون خلال زيارتنا مع سمو ولي العهد إلى الصين لأنها الأسرع في التجهيز والتنفيذ والانتاج وذلك لتنفيذ المراحل المقبلة من «الشقايا».
وفي رده على سؤال حول البدائل التي تعزز الامن المائي في حال تلوث مياه البحر بسبب الأحداث في المنطقة، أكد وزير الكهرباء والماء والطاقة المتجددة م.جاسم الاستاد أن الامن الغذائي والمائي والدوائي هو هاجس الحكومة التي تسعى لتأمين ذلك، ونحن كوزارة لدينا مخزون جيد من المياه ونسعى في السنوات القادمة لزيادته الى الضعف، ويتم استخدامه في حالات الطوارئ التي تختلف وفق نسب معينة، وكل حالة تستوجب التصرف بأسلوب مختلف، كما لدينا المقطرات المؤقتة والمتنقلة وهي متواجدة في المستشفيات وفي عدد من الاماكن الاستراتيجية وتقوم بتحلية مياه الصليبي.
وأشار الوزير إلى أن استهلاك الفرد للمياه يبلغ 100 غالون يوميا، ونحن من اكثر الدول استهلاكا للمياه ويجب على الجميع الترشيد لتقليل الاستهلاك والحفاظ على هذا المورد.
وقال م.الأستاد: نعمل لتحويل جميع خدماتنا الى إلكترونية، وسنتجه الى «الذكاء الاصطناعي» بتقديم خدمات الوزارة.
وأوضح الوزير الاستاد لتلفزيون الكويت أن مشاريع الطاقة المتجددة لديها عدة جوانب ايجابية للحفاظ على الطاقة الناضبة، وليس لها تأثير بيئي ونحن نعمل لانجاز التزام الكويت بالوصول إلى 15% من انتاجها من الطاقات المتجددة بما قد يصل الى 5000 ميغاواط بحلول عام 2030، لافتاً إلى أن هناك الكثير من المبادرات لوضع الطاقة المتجددة على اسطح المباني والوزارة ستقوم بشراء الطاقة من المبادرين وسيتم البدء بتنفيذ هذه المشاريع قريبا.
وأشار م.الأستاد إلى أن شبكة الربط الخليجي تعتبر من انجح المشاريع بين دول التعاون، والهدف الرئيسي منها حماية شبكات الخليج وتعويض النقص في اي دولة خليجية لحظيا، ويمكن الاستفادة منها عبر المساهمة في حال الطوارئ بشكل مجاني او عبر التبادل او شراء الطاقة، واليوم بات لها جدوى اقتصادية وقد احتجناها مرة في الصيف ومرة منذ اسبوعين، وسيتم تطوير الشبكة الى قدرة 3000 ميغاواط مما يمكن من السماح ببيع الطاقة وتبادلها ما يخلق فرصا اقتصادية مهمة.
وأضاف: بدأنا بايصال التيار الى المدن الجديدة ومنها مدينة المطلاع وفق جدول زمني بالتنسيق مع «السكنية».
وحول المرحلة الثانية من “العدادات الذكية”، قال م.الأستاد إنها قيد الترسية وسيتم استقدام 500 الف عداد.
وفي سؤال لتلفزيون الكويت حول نسبة الانبعاث الكربوني تخفيض بين الوزير أنه تم تخفيضه بنسبة 80% بعد تشغيل المحطات على الوقود الصديق للبيئة، ونحن نعتبر محطاتنا اليوم صديقة للبيئة الى حد ما، ونشكر كل الموظفين والمهندسين الذين عملوا على هذا المشروع.
وأضاف م.الأستاد: نعمل على دعم الكوادر البشرية ووزارة الكهرباء لديها احد افضل المراكز في مجال التدريب، ويتم اشراك مهندسينا في عدد من البرامج التدريبية.
وبالنسبة لثقافة الترشيد، قال: نحتاج الى مجهود اكبر للوصول الى المواطنين فيما يخص الترشيد ونحتاج الى قوانين متخصصة بهدف ترسيخ عملية الترشيد، مشيرا إلى أن الكهرباء والماء عصب الحياة فلنستهلك بمسؤولية، فأسعار الكهرباء والماء رخيصة جدا وهذه نعمة نأمل ان تدوم، وفي حال استمر استهلاكنا على هذا النحو ففي عام 2030 سنستخدم ثلث طاقتنا النفطية.
