أظهر استطلاع رأي إسرائيلي تفوق زعيم حزب “الوحدة الوطنية” الوزير في حكومة الحرب بيني غانتس على رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لرئاسة الحكومة، في حال جرت انتخابات اليوم.
واستنادا إلى الاستطلاع الذي نشرته صحيفة “معاريف”، الجمعة، فإن غانتس يتقدم على نتنياهو لرئاسة الوزراء بحصوله على 45 بالمئة من أصوات المستطلعة آراؤهم مقابل 35 بالمئة للأخير.
فيما تقول نسبة 19 بالمئة إنها لا تملك إجابة محددة.
ووفقا لنتائج الاستطلاع، فإنه لو جرت الانتخابات اليوم فإن حزب “الوحدة الوطنية” الذي ينتمي لتيار الوسط يحل أولا بحصوله على 30 من مقاعد الكنيست الـ 120.
أما حزب “الليكود” الذي يتزعمه نتنياهو، فيحل ثانيا بحصوله على 19 مقعدا، يليه “هناك مستقبل” برئاسة زعيم المعارضة يائير لابيد بـ 14 مقعدا.
وبالإجمال، فإن الأحزاب المعارضة لرئاسة نتنياهو للحكومة تحصل – حال جرت انتخابات اليوم – على 66 مقعدا، مقابل 49 مقعدا للأحزاب المؤيدة لرئاسته.
فيما يحصل تحالف الجبهة الديمقراطية والقائمة العربية للتغيير على 5 مقاعد، بحسب نتائج الاستطلاع.
ووفقا للقانون الإسرائيلي، يلزم الحصول على ثقة 61 نائبا على الأقل من أجل تشكيل حكومة.
ولا تلوح انتخابات مبكرة في الأفق مع إصرار نتنياهو على رفض إجرائها في ظل الحرب على غزة رغم مطالبات متصاعدة في إسرائيل بإجرائها.
ويظهر الاستطلاع أن 48 بالمئة من الإسرائيليين يؤيدون تصريحات وزير الدفاع يوآف غالانت حول وجوب “ألّا تحكم إسرائيل قطاع غزة عسكريا” حال القضاء على حكم حماس في غزة.
بالمقابل، يؤيد 34 بالمئة من المستطلعة أراؤهم تصريحات نتنياهو بأن لا مبرر للحديث عن اليوم التالي للحرب قبل القضاء على حكم حماس.
فيما قال 18 بالمئة إنهم لا يملكون إجابة محددة.
وأشارت “معاريف” إلى أن الاستطلاع الذي أجراه معهد “لازار” (خاص) شمل عينة عشوائية من 523 إسرائيليا بهامش خطأ 4.4 بالمئة.
المصدر : وكالة سوا
