Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
اخبار الخليج

بعد عام مليء بتقلبات الأسواق أين تستثمر في

كان العام الحالي مليئا بالتقلبات في الأسواق العالمية حيث شهد قفزة قياسية لعوائد السندات الأميركية وبنهاية العام مستويات قياسية للأسهم الأميركية، أما الدولار فتخلى بنهاية العام عن جميع مكاسب النصف الأول، والذهب سجل مستويات قياسية، فيما يتطلع المستثمرون حول كيف ستبدو صورة الاستثمار في عام 2024؟

وتراهن المؤسسات الكبرى في أسواق الأسهم، ومنها غولدمان ساكس، على أن تخفيضات بنك الاحتياطي الفيدرالي الأميركي للفائدة ستدعم سوق الأسهم ليكتسب مزيد من الزخم بدعم من تراجع التضخم واستمرار النمو الاقتصادي، وفي أوروبا يتوقع بنك بي إن بي باريبا تفوق الأسهم الأوروبية على أداء الأسهم الأميركية في النصف الأول من العام القادم.

وعلى جانب الأسواق الآسيوية، تتوقع «نومورا» أن تشهد السوق اليابانية تراجعات بنحو 5% خلال الأشهر الستة الأولى والبعض الآخر يرى الانخفاضات قد تصل إلى 10%، فيما يتوقع جي بي مورغان أن ترتفع أسهم الأسواق الناشئة بنسبة 9%.

وبينما كانت أسواق السندات الشغل الشاغل للمستثمرين في 2023، بحسب«جيفريز» فإن عام 2024 سيكون عام الدخل الثابت بسبب قرارات الفيدرالي الأميركي.

ويشير متوسط توقعات الاستراتيجيين في أكبر المؤسسات المالية في العالم الى انخفاض عائد سندات الخزانة الأميركية لأجل 10 سنوات إلى نحو 4%، بينما تتوقع TD Securities تراجعا كبيرا قد يصل إلى 3%.

وأبرز العملات التي ستتم مراقبتها هي الين الياباني، حيث من المتوقع بحسب بلومبيرغ قوة للين تصل به إلى 135 مقابل الدولار بنهاية العام، مع تضييق فجوة الفائدة بين أميركا واليابان.

وعلى مستوى الأسواق الناشئة أشار استطلاع لرويترز الى أن أكثر من نصف عملات الأسواق الناشئة خاصة في آسيا ستسجل مكاسب في 2024 من ضمنها اليوان الصيني والبعض يرى أن العملات التي تعرضت لخسائر في 2023 مثل الوون الكوري والبات التايلندي ستعوضها جميعا.

أما بأسواق العملات المشفرة، فإن بنك جي بي مورغان يتوقع أن تتفوق عملة الإيثر بالأداء على البيتكوين بدعم من التحديثات على العملة إلا أنه شدد على أن الحذر سيبقى مسيطرا على السوق بحسب تقديرات البنك.

وفي أسواق السلع ترى المؤسسات والبنوك الكبرى أن التطورات الجيوسياسية ستشكل تحديا لأسعار السلع، وتحديدا حول توقعات أسعار الخامات، فمعظم البنوك الكبرى خفضت من تقديراتها لأسعار برنت، وترى المؤسسات أن متوسط السعر سيتراوح بين 70 و90 دولارا رغم تخفيضات منظمة «أوپيك+» للإنتاج التي ستستمر حتى الربع الأول.

وبشأن أسعار الذهب فيرى بنك جي بي مورغان أن المعدن الأصفر سيتفوق على بقية قطاع المعادن، وتتوقع WisdomTree أن يصل سعر الذهب إلى 2300 دولار للأونصة في حال استمرت الأساسيات قوية.

وفي أسواق العملات ورغم إشارة توقعات عدة بأن سياسة الفيدرالي ستدفع الدولار للتراجع إلا أن مؤسسات كبرى ترى أن ركود اقتصادات الدول سيساهم في استمرار قوة العملة الأميركية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *