تعهد الرئيس الاميركي السابق دونالد ترامب بالعودة الى البيت الأبيض و«إنهاء هذه المرحلة المظلمة». واعتبر ترامب لدى مثوله أمام محكمة نيويورك في اليوم الثالث من محاكمته المدنية في قضية الاحتيال التجاري وتضخيم الأصول العقارية، أن ما يحصل ضده مكائد سببها تقدمه على الرئيس جو بايدن في الاستطلاعات.
على صعيد آخر، فتح عزل رئيس مجلس النواب الأميركي كيفن مكارثي من منصبه الباب أمام منافسة غير مسبوقة لخلافته قبل عام من الانتخابات الرئاسية الأميركية المقررة في 2024.
وللمرة الأولى في تاريخه الممتد منذ 234 سنة، صوت مجلس النواب الأميركي بأغلبية 216 صوتا مقابل 210 أصوات لصالح مذكرة طرحها الجناح اليميني في الحزب الجمهوري تنص على اعتبار «منصب رئيس مجلس النواب شاغرا».
وعين النائب الجمهوري عن ولاية نورث كارولاينا، باتريك ماك هنري، رئيسا مؤقتا لمجلس النواب، حتى يتم انتخاب رئيس جديد.
ولاتزال الصورة ضبابية حول هوية خليفة كيفن مكارثي، الذي قال لزملائه الجمهوريين، إنه لن يترشح لمنصب رئيس المجلس مرة أخرى.
وذكر مكارثي للصحافيين، بعد اجتماع مغلق مع مشرعي الحزب الجمهوري عقب التصويت على عزله من منصبه «لن أترشح لمنصب رئيس مجلس النواب مرة أخرى. سأجعل المؤتمر (الجمهوري) يختار شخصا آخر». وتداولت وسائل إعلام أميركية أسماء بعض المرشحين لخلافة مكارثي في رئاسة مجلس النواب، ومن بينهم: ستيف سكاليس، وجيم غوردن، وكيفن هيرن، وتوم إيمير.
وذكرت شبكة «فوكس نيوز» الأميركية، أن النائب الجمهوري في مجلس النواب من لوس أنجليس بولاية كاليفورنيا ستيف سكاليس يسعى للحصول على الدعم للترشح للمنصب.
وأضافت «فوكس نيوز» نقلا عن مصادر وصفتها بـ«المطلعة على الوضع»، أن سكاليس «يجري مكالمات خلف الكواليس، لتعزيز فرص اختياره رئيسا لمجلس النواب.
أما المرشح الثاني لخلافة مكارثي فهو النائب الجمهوري المحافظ من ولاية أوهايو، جيم غوردن، حيث ذكرت مجلة «بوليتيكو» الأميركية، أنه يجري محادثات مع الحلفاء بالحزب حيث يفكر جديا في المنصب.
أما النائب كيفن هيرن، فيقوم بجس النبض لمعرفة ما إذا كان يحظى بالدعم بين مشرعي الحزب الجمهوري وفقا لمجلة «بوليتيكو».
وقد حصل على عدد قليل من الأصوات خلال ترشحه لمنافسة مكارثي، قبل أن ينتصر الأخير في نهاية الأمر.
كذلك طرح اسم النائب عن ولاية مينيسوتا رئيس لجنة المال في مجلس النواب، توم إيمير، كمرشح محتمل لرئاسة مجلس النواب، بحسب صحيفة «واشنطن بوست».
