Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
اخبار الشرق الأوسط

الحوثيّون: غارات أميركية – بريطانية على مطار الحديدة ومرسى بميناء الصليف

غارات استهدفت بعضها مطار الحديدة، وأخرى استهدفت مرسى بميناء “الصليف” وفق قناة المسيرة، فيما لم يصدر تعقيب من واشنطن أو لندن.

مقاتلة أميركية قصف في اليمن بوقت سابق (Getty Images)

أعلنت جماعة الحوثي اليمنية، اليوم الجمعة، أن الولايات المتحدة وبريطانيا، شنّتا 5 غارات على محافظة الحديدة الساحلية غرب البلاد.

وقالت قناة “المسيرة” الناطقة باسم الحوثيين عبر موقعها إن “العدوان الأميركي البريطاني شن 4 غارات على مطار الحديدة”.

ويقع مطار الحديدة جنوب المحافظة المطلّة على الساحل الغربي لليمن، ويضمّ مدرجا طوله 3 كيلومترات، وقبل الحرب بين الحكومة والحوثيين قبل 9 سنوات، كان المطار يقدم خدمات للرحلات الداخلية والدولية، لكنه متوقف حاليًا بسبب تداعيات الصراع.

كما استهدف “العدوان الأميركي البريطاني، بغارة خامسة زوارق صيادين في مرسى الجاد بميناء الصليف في المحافظة ذاتها”، وفق المصدر.

ولم تذكر القناة تفاصيل بشأن نتائج هذه الغارات، فيما لم يصدر على الفور تعقيب من الجانب الأميركي أو البريطاني.

وتُعدّ الحديدة واحدة من أهم المحافظات اليمنية، كونها تحوي مطارا دوليا و3 موانئ حيوية، إضافة إلى امتلاكها شريطا ساحليا طويلا.

ومنذ مطلع العام الجاري، يشن التحالف الذي تقوده واشنطن غارات يقول إنها تستهدف “مواقع للحوثيين” في مناطق مختلفة من اليمن، ردا على هجماتها في البحر الأحمر، وهو ما قوبل برد من الجماعة من حين لآخر.

وتضامنا مع غزة التي تواجه حربا إسرائيلية مدمّرة بدعم أميركيّ، استهدف الحوثيون بصواريخ ومسيّرات سفن شحن إسرائيلية، أو مرتبطة بها في البحر الأحمر وبحر العرب والمحيط الهندي، عاقدين العزم لمواصلة عملياتهم حتى إنهاء الحرب على القطاع.

ومع تدخل واشنطن ولندن واتخاذ التوترات منحى تصعيديا لافتا في كانون الثاني/ يناير الماضي، أعلنت الحوثي أنها باتت تعتبر كافة السفن الأميركية والبريطانية ضمن أهدافها العسكرية.

ومنذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، تشنّ إسرائيل حربا مدمرة على غزة، خلّفت قرابة 120 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.


المصدر: عرب 48

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *