Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
اخبار الخليج

كوسوفو تدافع عن الالتزامات الدستورية وجيش

 أعلنت الرئاسة الصربية إبقاء الجيش في «حالة تأهب قصوى» قرب الحدود مع كوسوفو غداة صدامات بين سكان والشرطة الكوسوفية في 3 مناطق ذات غالبية صربية.

وفرقت القوات الخاصة التابعة لشرطة كوسوفو أول من أمس بالغاز المسيل للدموع سكانا من الصرب أرادوا منع رؤساء بلديات من الألبان من تولي مناصبهم في 3 مناطق ذات غالبية صربية بعد انتخابهم في أبريل الماضي.

وإثر الصدامات الأخيرة، أمر الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش الجيش، بأن يكون في حالة تأهب و«التحرك» في اتجاه الحدود مع كوسوفو.

وقال مكتب الرئيس الصربي في بيان، إن فوسيتش ترأس اجتماعا للجنة الأمن القومي التي تبنت خطة «أنشطة أمنية تهدف إلى تعزيز القدرات الدفاعية لصربيا».

وأضافت أن «قوات صربيا المسلحة ستبقى في حالة تأهب قصوى حتى إشعار آخر».

في المقابل، ظلت القوات الخاصة في كوسوفو بمواقعها قرب المباني البلدية في كل من زفيكان وليبوسلافيتش وزوبين بوتوك. وقال رئيس وزراء كوسوفو ألبين كورتي أمس، إن السلطات في بريشتينا تتفهم «مخاوف» شركائها الدوليين، لكن «أي خيار آخر سيكون بمنزلة عدم الوفاء بالالتزامات الدستورية».

وأضاف كورتي: «أدعو الجميع، خاصة مواطني كوسوفو الصرب، إلى التعاون مع رؤساء البلديات الجدد ومجالسهم التي ستكون متعددة الإتنيات والثقافات واللغات».

ودافع رئيس وزراء كوسوفو عن مرافقة الشرطة رؤساء البلديات الجدد، وقال بحسابه على «تويتر» امس «من حق أولئك المنتخبين في انتخابات ديموقراطية تولي مناصبهم دون تهديدات أو ترهيب. ومن حق المواطنين أيضا أن يخدمهم هؤلاء المسؤولون المنتخبون».

وانتخب رؤساء البلديات في الاقتراع الذي نظمته سلطات كوسوفو في 23 أبريل الماضي وقاطعه الصرب.

ويعيش حوالي 120 ألف صربي في كوسوفو التي يبلغ عدد سكانها 1.8 مليون نسمة غالبيتهم الساحقة من الألبان.

في هذه الأثناء، دعا حلف شمال الأطلسي (الناتو) امس «المؤسسات في كوسوفو إلى خفض فوري للتصعيد» و«كل الأطراف لحل الوضع من خلال الحوار». وقالت المتحدثة باسم «الناتو» أوانا لونجيسكو في منشور على تويتر «نحث المؤسسات في كوسوفو على وقف التصعيد على الفور وندعو جميع الأطراف لحل الموقف من خلال الحوار».

وأضافت ان قوة حفظ السلام بقيادة الحلف في كوسوفو التي يبلغ قوامها 3800 فرد ستظل في حالة يقظة.

من جانبه، أكد مدير الدائرة الأوروبية في وزارة الخارجية الروسية يوري بيليبسون، أن موسكو ستواصل دعم صربيا في الدفاع عن حقوقها الشرعية وسيادتها ووحدة أراضيها.

وقال بيليبسون في تصريحات نقلت قناة (روسيا اليوم) الإخبارية، انه «من الضروري أن يكون كل قرار بشأن كوسوفو مقبولا بالنسبة للصرب وموافقا عليه من قبل مجلس الأمن الدولي».

وأضاف: «سنواصل دعم بلغراد في الدفاع عن حقوقها الشرعية وسيادة ووحدة أراضيها.. ليست لدينا أسباب للشك في ثبات قيادة صربيا عندما يدور الحديث عن حماية المصالح الوطنية».

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *