Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
اخبار الشرق الأوسط

الكبير والصغير يشارك في موسم جني البصل بسوهاج.. «خير بلدنا» – المحافظات

«لا شيء أجمل من أن نأكل من عمل أيدينا وعرق جبيننا.. فبالرغم من المكوث لساعات طوال وسط حالة من تغير المناخ من طقس شديد البرودة إلى جو شديد الحرارة، وبين هذا وذاك يستمر مزارعو سوهاج في العمل عملا بمقولة: بعد المشقة والعناء الراحة والاسترخاء.. ومن زرع حصد»، بتلك الكلمات التي تحوي في طياتها الأمل والخير والرضا والسعادة، عبَّر مواطنو سوهاج عما بداخلهم أثناء لقائهم مع «الوطن».

 

وفي الصباح الباكر قبيل شروق الشمس، توجَّه مزارع أربعيني ومعه 20 عاملا إلى حقله لجني محصول جهده طوال الأشهر الماضية ألا وهو محصول البصل، وسط حالة من الفرحة والسعادة والأغاني الصعيدية ومزاح وضحك.

 

 

زراعة البصل مهنتنا وتجارتنا وحياتنا

ويقول المزارع الأربعيني، الذي يدعى «حماة عرفات»، مزارع، يبلغ من العمر 40 عامًا: «إنني تعلمت الزراعة عن والدي الذي تعلم عن جدي، فمن أجمل ما تعلمت طوال عمري هي الزراعة، حيث زرعنا العديد من الأفدنة بمحاصيل مختلفة ومتنوعة، ومنها البصل الذي نحن الآن بصدد الحديث عنه، فهي مهنتنا وتجارتنا وحياتنا».

 

 

البصل المصري من أجود أنواع البصل على مستوى العالم

وأضاف «عرفات» أن زراعة «البصل» تُعد من أهم المحاصيل الزراعية المهمة والتي تتميز بالعديد من المميزات منها تخزينها لأكبر وقت ممكن، ويعد البصل المصري من أجود أنواع البصل على مستوى العالم.

 

وأوضح «عرفات» أن يوم موسم حصاد المحاصيل الزراعية، مثل يوم العيد، حيث تعم السعادة والفرحة على صاحب الحقل والمحصول والعاملين أيضًا، حيث هناك من يغني وهناك من يرقص وهناك من يصفق، حيث هناك حالة من السعادة الحقيقية هنا.

 

وأشار «عرفات» إلى أنه في يوم الحصاد تكون هناك خلية نحل من العمال لجني المحصول، فمنهم من يخلع البصل ومنهم من يقوم بالتقطيع ومنهم من يقوم بالتعبئة في «الشكاير»، ومنهم من يقوم برفعها. 

ويقول محمود قدري، مزارع، يقيم في دائرة مركز المنشاة، جنوب سوهاج، إن زراعة «البصل» يتم التجهيز لها قبل زراعتها بأيام، من بذور ومبيدات وأسمدة، حيث يجب أن يكون هناك مصدر للمياه بشكل دائم لري المحصول في وقته دون أي تأخير مع متابعته بشكل دائم ومتواصل.

وأضاف «قدري» أننا نمتلك مشروعا استثماريا مهما ألا وهو الزراعة، حيث لدينا أرض خصبة لا تقدر بثمن؛ حيث منها تحقق احتياجاته الغذائية الآمنة والصحية والمضمونة والتي لا يوجد بها أي من الأضرار الصحية.


المصدر: اخبار الوطن

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *