Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
منوعات

15 نصيحة لتعليم الطفل الإسعافات الأولية

أنت تريدين لطفلك أن يعيش بسلام، وتتمنين أن تمر عليه الحياة كالنسيم، لكن مع تزايد الاهتمام العام بالتأهب للكوارث، أصبحت أسوأ السيناريوهات محتملة، بدءاً بالظواهر الجوية، وليس انتهاء بحالات الاختناق، لهذا عليك أن تضعي طفلك ضمن خطة. واحرصي على تعليم طفلك الإسعافات الأولية، من أجل إنقاذ طفل أو بالغ آخر، لذلك سيكون هذا المقال دليلك للإسعافات الأولية التي يحتاجها الأطفال في المواقف الحرجة مثل الحروق، والاختناق والنزيف وابتلاع الأجسام الغريبة وأهمية تعليم الأطفال الإسعافات الأولية وغيرها.

 

إن بقاء الطفل يعتمد على معرفة الخطوات التي يجب اتخاذها. منذ الصغر، في حالة وقوع أي حادث ما، يمكن تعليمه طلب المساعدة، أو حتى إدارة الإسعافات الأولية الأساسية، علميه هذه الخطوات في دروس خاصة من دون ترويع، إن تعلم الإسعافات الأولية هو تعلم كل شيء عن جسم الإنسان، وهو أمر مهم ومفيد للغاية. الدكتور حسين ناصر آل رحمة، استشاري عناية مركزة وحوادث، في قسم الطوارئ والعناية المركزة في مستشفى الزهراء بدبي رئيس الاتحاد العربي للعناية المركزة، يفصّل للأمهات طرقاً لتعليم الأطفال الإسعافات الأولية. 

1 اسردي عليه الأمثلة اليومية 

ابدئي معه من صغره، واجعليه يتخيل أن أحداً أمامه أصيب بجرح بسيط، أو نزيف في الأنف عند الأطفال أو سقوط من شجرة التفاح هي لحظة تدريس، وقسمي له الأفكار كالآتي:
إذا سقط أحدهم من دراجته على الرصيف، وركضت نحوه فكن حذراً ما إذا كانت هناك أي سيارات قادمة قبل مساعدته.
التزم الهدوء عند تعرضك أو تعرض أحدهم للأذى. وضحي له كيف يأخذ نفساً عميقاً وبطيئاً فهذا يساعده على تجاوز الصدمة.
قم بالضغط لوقف النزيف، ثم نظفي الجرح برفق بواسطة قطعة قماش مبلولة بالماء النظيف، ثم اضغطي على الجرح بواسطة ضمادة أخرى.

2 – بسطي الأمور 

يتعلم الأطفال بشكل أفضل عندما يشعرون بالاسترخاء والمرح. إن الحديث بجدية عن إصابة خطيرة يمكن أن يثير القلق لدى العديد من الأطفال، بحيث يصبحون غير قادرين أو لا يستطيعون التعبير عنهم. تجنبي زرع بذور الكوابيس المتكررة في نفوسهم، بدلاً من ذلك، شاركيهم لعب دور “الطبيب” من خلال التظاهر بأنك مريضة، وأخبريهم بالأعراض التي تشعرين بها، أو استخدمي لعبة للتمثيل، والكاتشب كأنه دم وقطع قماشية بيضاء للضمادات وجوارب محشوة داخل الملابس للإشارة إلى التورم.

3 – تبادل الأدوار 

يشارك الكثير من الأطفال في شكل لعب الأدوار المعروفة باسم “لعبة التخيل”، حيث تعتمد على أدوار معينة مثل طبيب وتقليد هذه الأدوار شخصيًا، وفي بعض الأحيان يتم تخيل تبني أدوار مخالفة، ما يؤدي إلى الاستمتاع بهذه الألعاب مثل الشرطة واللصوص، كما يمكن أيضًا أن يتم لعب الأدوار على الإنترنت في شكل إنشاء قصة جماعية. دعيهم يتبادلون الأدوار فيما بينهم، ويتدربون على أن يتقمصوا شخصية المسعف الهادئ المطمئن. وكوني صريحة بعرض المضاعفات التي يفترض أن اللعبة تشعر بها؛ فهذا سيكسبهم العديد من المهارات.

لا تقللي من فوائد حديث الأطفال مع الألعاب

4 – تكلمي عن إنجازهم أمام الآخرين

 يساعد أسلوب المدح والثناء على شعور الطفل بالسعادة والرضا والثقة بالنفس. وعلى بناء علاقات أسرية يسودها الوئام والانسجام. وللثناء دور عظيم في تعلم الأطفال سلوكيات جديدة. مرغوب بها ويقوم بتكرارها. 

يجب مدح الطفل عندما يُحسن التصرّف، إذ لا يجوز أن يعلّق الأهل على تصرّفاته السيئة فقط. فالثناء على أفعاله الحسنة يكون له صدى إيجابي على المدى الطويل، وفي هذا الدليل نشجعك إلى أن تشيري أمام الآخرين  إلى أنه يعرف الآن بعض الإسعافات الأولية المفيدة. حيث يؤدي مدحه في هذا الأمر إلى منحه الثقة المطلوبة بشدة في حالة الطوارئ.

5 – علميهم على صندوق الإسعافات الأولية 

راجعي معهم مجموعة الإسعافات الأولية معاً، كأنهم في المدرسة في حصة المعلمة، واحصلي على بعض القطع الإضافية من الشاش، والشريط، وكرات القطن، واجعليها في متناول أيديهم حتى يتمكن طفلك من التدرب باستخدام أدوات حقيقية، فهي تحمسهم أكثر، تأكدي من أن مجموعة الإسعافات الأولية منظمة جيداً في بيتك، حتى يتمكن الطفل من العثور على أدوات يحتاجها بسرعة، وضعي كتيبات تعليمات مصورة في متناول اليد.

6. علميهم كيفية الحصول على المساعدة 

غالباً ما يكون أهم شيء يمكن للطفل القيام به في الأزمات هو طلب المساعدة. لهذا يمكنك البدء مبكراً بتدريبه على الرقم 998. علميه لمس الأزرار الموجودة على الهاتف بشكل متسلسل ليحفظه، وتأكدي أنه لن يستخدمها لأجل اللعب، فهذا يعتبر تجاوزاً، كوني مبدعة، ولحني الأرقام وعنوان المنزل في موسيقا مبتكرة وغنيها معه.

7 – علمي طفلك متى يتصل وكيف يصف الحالة 

علميه أنه يجب ألا يتردد أبداً في طلب مساعدة مسعف الطوارئ حتى لو كان يشك في وقوع أمر ما، واجعليه  دائماً يكرر الكلمات لوصف الإصابات أو الأمراض المحتملة. لذلك ابتعدي عن حث طفلك على الحفظ طوال الوقت، واتركي له فرصة للإبداع، والتفكير. بناء المهارات اللغوية التي تعتمد عليها الكتابة؛ كتكوين ثروة لغوية خاصة بالطفل، وتقويته في الإملاء، وغيرها من المهارات. الاستماع إلى الطفل، وإعطائه حرية التعبير، دون الخوف من الخطأ.

8 علميه التصرف إذا كانت شبكة الهاتف معطلة 

قد تتسبب الكثير من الكوارث بتعطيل التكنولوجيا في المنزل، في هذه الحالة اجعلي طفلك يفكر بطرق إبداعية للحصول على المساعدة. ولهذا يجب عليك ألا تزرعي الخوف من الغرباء في قلب الطفل، حيث يمكن أن تأتي المساعدة من الغريب، تحدثي مع طفلك عن باب الجار الذي عليه أن يطرقه أولاً.

9 – دعيه يلاحظ استجابة المصاب 

إذا اقترب من الشخص المصاب. عليه التأكد، هل يجيب عن الأسئلة؟ هل يبدو أنه مستيقظ أو فاقد للوعي؟ سيحتاج عامل الطوارئ إلى معرفة هذه المعلومات.

10 – اشرحي له سبب إمالة الرأس

دربيه أنه في حالة إنقاذ شخص فاقد للوعي، وريثما يصل المسعف، عليه إمالة الرأس برفق للتأكد من أن اللسان لا يسد مجرى الهواء. دربيه على ذلك مراراً، من دون أن يشعر بالحرج.

11 دربيه على عمليه تمرين التنفس

يكون التدريب على ذلك من خلال لعب الأدوار مع الطفل، فإذا كنت أنت “المريضة”، فاطلبي من طفلك فحصك أثناء التنفس بهدوء بعد أن تحبسي أنفاسك لمدة 10 ثوانٍ. بحيث يمكن للطفل بعد ذلك تقديم “تقرير” للمسعف.

12 – سلامتك أولاً 

علميه كيف يتأكد أولاً من أن الاقتراب من الشخص المصاب آمن، وإذا كان هناك أي مخاطر مثل الأسلاك الكهربائية أو الأجسام المتساقطة، أي إذا كانت البيئة المحيطة به خطيرة، كالحريق مثلاً، فعليه طلب المساعدة فوراً قبل محاولة مساعدة غيره.

15 – لا تضغطي عليه فهو طفل في النهاية

إن الجزء الأكبر من عملك، هو تعليم طفلك بأنه لا يحتاج لأن يكون بطلاً بشكل يتجاوز به قدراته. تأكدي من أن الأطفال يعرفون أن وظيفتهم الأولى والأهم هي الحفاظ على سلامتهم. فحاولي التحدث معه عن ما لا يجب أن يحاول القيام به مثل القفز في المياه العميقة لمساعدة شخص ما في محنة، أو اصطدم بمبنى محترق، نبهيه إلى أن “الإسعافات الأولية” لا تعني أنه يجب أن “يصلح” المشكلة أو الإصابة: إنه ببساطة يقوم بدور “المساعد” الأول في المشهد في حدود تجربته. وكل ما عليه هومحاولة طلب مساعدة البالغين في أسرع وقت ممكن.
بشكل عام لا تتحدثي أمامه عن الأشياء المخيفة فليس من مصلحتك أن يقلق، في الوقت الحاضر استمتعي بتعليمه مهارات “الطبيب” المناسبة للأطفال.

13 – اكتسبي الخبرة أولاً

عليك أنت أولاً أن تتعرفي تماماً على الإسعافات الأولية، من خلال دورة تأهيلية، وتذكري استخدام “اللعب الجاد” لتحريك ذهن طفلك، واستمري بتكرار التفاصيل حيث يمكن للأطفال ما يلي:
الضغط على جرح النزيف.
تثليج إصابة متورمة.
نضع ماء بارداً أو منشفة مبللة على الحرق.
الضغط على الأنف لمدة 10 دقائق لنزيف الأنف.
لف بطانية على شخص في حالة صدمة.
تحريك الشخص بلطف إلى وضع التعافي.
قد تحتاج المهارات المعقدة مثل الإنعاش القلبي الرئوي والاستجابة لحوادث الاختناق إلى الانتظار حتى يتجاوز المرحلة الابتدائية للأطفال؛ عندها يجب أن يتلقى تعليمات رسمية في هذه المهارات من قبل معلم مؤهل. ربما الأطفال الصغار قادرون على فهم أساسيات الإنعاش القلبي الرئوي، لكن حجمهم وقوتهم قد يمنعهم من القدرة على القيام به بشكل فعال. لكن معظم الأطفال في سن 9 أعوام قادرون على القيام بذلك بشكل صحيح.

14 ركزي على حالات الطوارئ التي من المحتمل أن تواجهها عائلتك

هل لديك فرد من العائلة كطفل مصاب بالصرع أو مرض في القلب أو مرض مزمن خطير آخر مثلاً؟ إذا كان الأمر كذلك، فتأكدي من أن طفلك على دراية بالظروف ويعرف كيفية وصفها لمسعف الطوارئ.
إذا كنت تعيشين في منطقة شديدة البرودة مثلاً فتعليمه علاج انخفاض حرارة الجسم أمر مهم، دربي الطفل على مراقبة لون الشفاه، ومعدل التنفس، ومعرفة إذا ما كان المصاب واعياً، أو كيفية التصرف في حالة تعرض شخص لضربة الشمس والعواقب الوخيمة عند عدم معالجتها.

تعليم الأطفال الإسعافات الأولية قبل الخروج معهم للعب في موسم الرياض 2023

 *ملاحظة من «سيدتي»: قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج، عليك استشارة طبيب متخصص

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *