مواقف إنسانية لعادل إمام مع أقاربه في الدقهلية.. «الود يفضل طول العمر» – المحافظات

تحل غدا الأربعاء الذكرى الـ83 لميلاد الزعيم عادل إمام، الذي أصبح علامة من علامات الفن المصري بعشرات الأعمال السينمائية التي تسعد ملايين المصريين حتى اليوم، ويتذكرون حكاياته و«إفيهاته» في هذه الأعمال.

حكايات كثيرة عاشها الزعيم عادل إمام داخل قريته «شها» بمركز المنصورة بالدقهلية، مع أقاربه، إذ كان يأتي كثيرًا لزيارة «محمد البخريني» ابن عمه، إذ كان الزعيم محبًا لأسرته في القرية.

ذكريات الزعيم عادل إمام ورفيقه

وروى محمد محمد البخريني، لـ«الوطن» ما عاشه والده مع ابن عمه الفنان عادل إمام فقال: «الزعيم كان مرتبط بوالدي الله يرحمه، ودائما مع بعض، حتى لما كان والدي ينزل إجازة من الجيش كان يروح يزورهم في القاهرة».

وسرد الكثير من المواقف التي جمعت والده بالزعيم: «وهم صغيرين، كانوا بيحبوا يعملوا مقالب مضحكة، وكان دائما فاتح بيته لوالدي يستقبله في أي وقت؛ وهناك مودة وأخوة بينهما».

معاملة خاصة

واستكمل «البخريني» أن والده كان يملك بطاقة خاصة «كارت» من عادل إمام ليسمح له بالزيارة في أي وقت: «في مرة أعطى والدي كارت مكتوب عليه عادل إمام، وكتب من الظهر أن الشخص ده أول ما يوصل يدخل على طول له، وأنا فضلت محتفظ بالكارت ده لفترة كبيرة بعد وفاة والدي».

وأوضح ابن شها بالدقهلية أن الزعيم جاء في آخر زيارة له مع مجموعة من الفنانين إلى قرية شها في الثمانينات، موضحًا: «وصل البلد مع مجموعة كبيرة من الفنانين من ضمنهم سعيد صالح، وكان فرحان، والبلد كلها مبسوطة وسعيدة بابنها إنه وسط أهله وناسه، وفضل قاعد يوم كامل، وسهروا هنا في شها».

تهنئة بذكرى ميلاده ودعوة للزيارة

وأنهي البخريني حواره لـ«الوطن» بتهنئة الزعيم بسبب قرب ذكري مولده، متمنيًا له الصحة والسلامة، قائلًا: «كل سنة وأنت طيب يا أستاذ عادل، ووحشتنا ونفسنا نشوفك تاني في شها عن قريب يارب، وبيت العائلة مفتوح لحضرتك في أي وقت تشرفنا فيه، ويفضل الود ما بينا طول العمر، كل سنة وأنت طيب يا زعيم».