Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
اخبار الخليج

المعارك تستعر في الخرطوم والأبيض ووضع إنساني

شهدت الخرطوم ومدينة الأبيض الاستراتيجية الواقعة على بعد 350 كيلومترا جنوب العاصمة السودانية قصفا صاروخيا ومدفعيا، استهدف قواعد لقوات الدعم السريع في المدينة.

وقال شهود عيان إن «سلاح الجو السوداني قصف قوات الدعم السريع التي ردت بنيران مضادات الطائرات».

وفي جنوب الخرطوم أفاد سكان بوقوع ثلاث غارات جوية، وقال أحد هؤلاء إن «الانفجارات مرعبة».

جاء ذلك غداة اتهام الجيش لقوات الدعم السريع بقصف حي سكني في العاصمة بطائرة مسيرة، ما أدى إلى مقتل «14 مدنيا وجرح 15» آخرين.

وكان قائد الجيش السوداني الفريق اول عبدالفتاح البرهان قد ظهر الثلاثاء الماضي في مقطع فيديو نادر، بعد وقت قصير من تسجيل صوتي لرئيس قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو.

وفي هذا المقطع القصير (مدته أقل من دقيقة) حيا البرهان قواته من غرفة في مقر الجيش، وقد تدلى رشاش على كتفه.

في هذه الاثناء، قال والي ولاية الجزيرة إسماعيل العاقب إن مجلس الحرب ولجنة أمن الولاية في حالة انعقاد دائم لمنع انتقال الحرب وآثارها إلى الجزيرة.

وأشار إلى تشكيل لواء في شرق الولاية يتألف من 20 ألف مقاتل تجري حاليا عملية استيعابهم من مختلف محليات الولاية.

وأوضح العاقب في تصريحات لقناة «الجزيرة» الفضائية امس أن الولاية المتاخمة للعاصمة السودانية جنوبا تستضيف نحو 300 ألف أسرة فرت من المواجهات في الخرطوم.

ولفت الى أن النازحين يقيمون في أكثر من 150 مركز إيواء، داعيا المنظمات المحلية والأجنبية لبذل المزيد من الدعم لتلبية متطلبات النازحين.

من جانبها، أعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر عن تمكنها من تسهيل إطلاق سراح عدد من عناصر الجيش السوداني كانوا أسرى لدى قوات الدعم السريع.

وأوضح بيان للصليب الأحمر أن العملية تم خلالها الإفراج عن 6 من محتجزي الجيش لدى «الدعم السريع»، وتيسير نقلهم إلى ولاية الجزيرة وسط البلاد.

إلى ذلك، أعلن المفوض السامي لحقوق الإنسان في السودان أن 100 ألف شخص فروا إلى تشاد وغالبيتهم من إقليم دارفورغرب البلاد، حيث يعيش ربع سكان السودان البالغ عددهم 48 مليونا.

وأكدت تقارير عديدة من منظمات إغاثة وأخرى أممية وقوع «جرائم وانتهاكات فظيعة» في دارفور، ما دفع بالمحكمة الجنائية الدولية إلى فتح تحقيق في جرائم حرب محتملة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *