Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
اخبار الشرق الأوسط

يوروفيجن.. الاحتجاج يتصاعد ضد المشاركة الإسرائيلية

الدورة الحالية من مسابقة الأغنية الأوروبية “يوروفيجن” هي الأكثر إثارة للجدل والنقاشات حيث تشهد احتجاجات شعبية وفنية ضد مشاركة دولة الاحتلال في ظل تواصل حرب الإبادة في قطاع غزة.

تختتم اليوم، السبت، الدورة 68 من مسابقة الأغنية الأوروبية “يوروفيجن” المقامة في السويد، وهي الدورة الأكثر إثارة للجدل والنقاشات، حيث تشهد احتجاجات شعبية وفنية ضد مشاركة دولة الاحتلال الإسرائيلي، في ظل تواصل حرب الإبادة في قطاع غزة.

ويطالب المشاركون في الاحتجاجات بمنع إسرائيل من المشاركة في المسابقة، ويهتفون بشعارات تطالب بالحرية لفلسطين وتدعو لوقف “الإبادة الجماعية” في غزة وإلى مقاطعة إسرائيل.

وكان الفريق الإسرائيلي قد تأهّل، الخميس، إلى نهائي “يوروفيجن”، وفي ذات اليوم انطلق أكثر من خمسة آلاف متظاهر من الساحة الرئيسية في مالمو حيث تقام المسابقة، نحو شارع المشاة الرئيسي في المدينة رافعين الأعلام الفلسطينية ولافتات تطالب بتحرير فلسطين وتنتقد “يوروفيجن”، ومتهمين المنظمين بإضفاء شرعية على الإبادة الجماعية.

كما تعرضت المغنية الإسرائيلية إيدن غولان، وأثناء التمارين على نصف النهائيات، لاعتراضات من الحاضرين بين الجمهور، الذين هتفوا “الحرية لفلسطين”.

وطغت حرب الإبادة الإسرائيلية في قطاع غزة، المتواصلة للشهر الثامن، بشكل كبير على المسابقة منذ بدء التحضير لها قبل أشهر، وسط دعوات أطلقها طيلة هذه الفترة وزراء ونواب وسياسيون وفنانون إلى استبعاد دولة الاحتلال من المسابقة.

وفي نهاية آذار/مارس دعا مرشحون من تسع دول، بما في ذلك المرشح السويسري نيمو، وهو الأوفر حظًا، لوقف دائم لإطلاق النار. كما رفض آلاف المغنين والسياسيين والناشطين وهيئات البث الحكومية في جميع أنحاء أوروبا مشاركة إسرائيل، وطالبوا بطردها وحظرها بسبب عدوانها على قطاع غزة.

وفي فنلندا وحدها، على سبيل المثال، وقّع أكثر من 1400 موسيقي عريضة تطالب بطرد الاحتلال من “يوروفيجن”. وفي إسبانيا، قدّم حزب إسباني مقترحًا إلى البرلمان بطردها من المسابقة.

وفي السياق، قال أحد المشاركين يدعى إسياس يافاري، لوكالة “الأناضول” إن السماح لإسرائيل بالمشاركة في المسابقة “مثال على نفاق الإمبريالية الغربية”.

وأضاف أن مشاركة إسرائيل ليست سوى “أغنية حرب سيتم تشغيلها” في يوروفيجن”. ولفت إلى استبعاد روسيا من المسابقة عقب غزوها أوكرانيا.

كما ولفت إلى أن الشرطة “سمحت باستفزازات مثل حرق القرآن في مالمو، التي تضم مسلمين غالبيتهم من المهاجرين، لكن وسائل الإعلام السويدية حاولت تصوير المؤيدين لفلسطين الذين مارسوا حقهم في الاحتجاج السلمي على أنهم مؤيدون للعنف”.

بدورها، قالت مشاركة أخرى تدعى مارغا بومان، إنه من الخطأ وجود إسرائيل في مسابقة يوروفيجن. وأضافت: “لا ينبغي السماح لإسرائيل بالمنافسة في المسابقة، لأن روسيا مُنعت من المشاركة بعد مهاجمتها أوكرانيا، لكن ماذا عن الإبادة الجماعية التي تمارسها إسرائيل؟!”

من جانبها، قالت أولا نوربيرج، إن مشاركة إسرائيل في المسابقة “تطبيع” لما يحدث في قطاع غزة. وأضافت: “يبدو أن قتلهم (الفلسطينيين) أمر طبيعي، لا أعتقد أن هذه هي الديمقراطية”.


المصدر: عرب 48

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *