Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
اخبار الخليج

تواصل الإدانات لجريمة حرق المصحف الشريف

تواصلت حملات الادانة والاستنكار العربية والدولية الرافضة لجريمة حرق نسخة من المصحف الشريف في السويد على يد متطرفين والتي اثارت موجة غضب واسعة عالميا، حيث جدد الاتحاد الأوروبي امس إدانته ورفضه القاطع للجريمة وما أعقب ذلك من هجمات في بغداد على المباني الدبلوماسية التابعة للسويد هناك.

وجاء في بيان صحافي نشرته دائرة العمل الخارجي التابعة للاتحاد الأوروبي، عبر موقعها الرسمي: ان الاتحاد الأوروبي يتابع التطورات في بغداد عن كثب ويدعو إلى الهدوء وضبط النفس.. نحن ندين الهجمات على المباني الدبلوماسية.

ودعا رئيس الحكومة العراقية محمد شياع السوداني بريطانيا، امس إلى القيام بدور أكبر في «التصدي للأعمال الاستفزازية التي تحرض على العنف وتغذي الكراهية والعنصرية والتطرف».

وثمن السوداني، خلال استقباله سفير المملكة المتحدة في بغداد مارك برايسون ريتشاردسون، بمناسبة انتهاء مهام عمله في البلاد، دور «بريطانيا في دعم العراق بمجالات مختلفة».

كما أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش عن استنكاره وإدانته لحرق المصحف الشريف، مؤكدا ضرورة العمل لمواجهة ظاهرة الإسلاموفوبيا.

جاء ذلك خلال اتصال هاتفي مع نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، لمناقشة الإساءة التي تعرض لها القرآن الكريم من شخص عراقي يقيم في مملكة السويد.

وقال وزير الخارجية العراقي وفقا لما أوردته الوكالة الوطنية العراقية «واع» «إن هذه الأعمال تثير وتنمي مشاكل متعددة بين دول العالم الإسلامي والمجتمعات الأوروبية، التي تقع فيها هذه الأحداث والمواقف، وهذه الأعمال بدورها تغذي ظاهرة الإسلاموفوبيا والأفكار المتطرفة والإرهابية وتزرع الكراهية والعنف في عموم بلدان العالم».

كما ناقش حسين مع نظيره السويدي توبياس بيلستروم تداعيات حرق القرآن الكريم والاساءة له.

ووفق بيان نشرته وزارة الخارجية العراقية عبر حسابها بموقع «فيسبوك» امس، أعرب الوزير حسين عن إدانة واستنكار العراق الشديدين، لهذا «العمل الشنيع الذي يمثل إهانة بالغة للمقدسات الدينية، ويؤجج مشاعر المسلمين حول العالم وتشكل استفزازا خطيرا لهم».

وأشار إلى أن «حرق نسخة من المصحف الشريف لا يأتي ضمن سياق حرية التعبير، وإنما للتحريض على العنف وزرع الكراهية ودعم ظاهرة الاسلاموفوبيا».

وطالب الحكومة السويدية بـ«اتخاذ الإجراءات اللازمة بحق هذا الشخص»، داعيا الحكومة السويدية إلى تسليمه للحكومة العراقية من أجل محاكمته وفق القانون العراقي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *