Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
اخبار الشرق الأوسط

استمرار التنديد بتصريحات سموتريتش العنصرية بشأن حوارة

الأمم المتحدة والسعودية ومصر ومجلس التعاون الخليجي وفرنسا، تدين تصريحات وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، التي دعا فيها إلى تدمير بلدة حوارة الفلسطينية.

الخراب الذي خلّفه المستوطنون في حوارة (Getty Images)

تواصلت التنديدات العربية والدولية، اليوم الجمعة، بالتصريحات التي أطلقها وزير المالية الإسرائيلية، بتسلئيل سموتريتش، يوم الأربعاء الماضي، دعا فيها إلى “محو” قرية حوارة الفلسطينية عن الوجود.

ووصف مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، فولكر تورك، تصريحات سموتريتش بأنها “تحريض على العنف والعداء ولا يمكن توقع تداعياتها”، وذلك في كلمة له أمام مجلس حقوق الإنسان الدولي في جنيف، حيث عرض تقريرا رسميا حول الوضع في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وأعربت وزارة الخارجية السعودية، اليوم الجمعة، عن “استنكار المملكة الشديد للتصريحات المتطرفة التي أدلى بها أحد مسؤولي الاحتلال الإسرائيلي من خلال مطالبته بمحو قرية حوارة الفلسطينية”، بحسب وكالة الأنباء السعودية (واس).

‎وأكدت الخارجية السعودية، في بيان، “رفض المملكة التام” لهذه التصريحات، التي وصفتها بـ”العنصرية وغير المسؤولة”. وأوضحت أن التصريحات “تعكس حجم العنف والتطرف الذي يمارسه الكيان الإسرائيلي المحتل تجاه الشعب الفلسطيني”.

وشددت الوزارة على “مطالبتها للمجتمع الدولي بالاضطلاع بمسؤولياته لردع هذه الممارسات المشينة ووقف التصعيد وتوفير الحماية اللازمة للمدنيين”.

وأدان مجلس التعاون الخليجي، اليوم، “التصريحات العنصرية” للوزير في وزارة الأمن الإسرائيلية، سموتريتش، وذلك في بيان صادر عن الأمين العام للمجلس، جاسم البديوي، نشره المجلس عبر موقعه الإلكتروني.

وأفاد البيان بأنه “أدان الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، جاسم محمد البديوي، التصريحات العنصرية لوزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، والتي دعت إلى تدمير قرية حوارة الفلسطينية”.

وطالب البيان بـ”مواجهة خطاب الكراهية والعنف”، مؤكدًا على “مواقف دول المجلس الثابتة تجاه القضية الفلسطينية باعتبارها قضية العرب والمسلمين الأولى”.

كما أكد على “دعم قيام الدولة الفلسطينية المستقلة ضمن حدود الرابع من حزيران/ يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية”، وفق البيان نفسه.

وشدد على “ضرورة دعم جميع الجهود الإقليمية والدولية لدفع عملية السلام في الشرق الأوسط ووضع حد للممارسات غير الشرعية التي تهدد حل الدولتين وفق مبادرة السلام العربية وقرارات الشرعية الدولية”.

واستنكرت فرنسا، اليوم، تصريحات سموتريتش بشأن حوارة، وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية، آن كلير لوغندر، “لقد أفزعتنا تصريحات الوزير الإسرائيلي بخصوص قرية حوارة الفلسطينية، هذه التصريحات غير مقبولة وغير مسؤولة”.

وأكدت أن هذه التصريحات تؤدي إلى زيادة “الكراهية ودوامة العنف الحالي”، ودعت الحكومة الإسرائيلية بموجب التزاماتها الدولية بصفتها قوة احتلال إلى حماية المدنيين الفلسطينيين ومحاكمة مرتكبي أعمال العنف.

والأربعاء، قال سموتريتش إن “قرية حوارة يجب أن تُمحى، وأعتقد أن على دولة إسرائيل أن تفعل ذلك وليس المواطنين”، في إشارة إلى الاعتداءات الإرهابية التي نفذها المستوطنين بحث أهالي قرية حوارة وممتلكاتهم ليلة الأحد الإثنين الماضية.

وكانت مصر (الجمعة) والإمارات والأردن (الخميس)، قد أدانت تصريحات سموتريتش في بيانات صادرة عن وزارات خارجيتها.

والأحد، شهدت حوارة وعدد من القرى في محيط نابلس بالضفة الغربية، هجمات إرهابية من قبل مجموعات المستوطنين، أسفرت عن استشهاد فلسطيني وإصابة عشرات وإحراق وتدمير عشرات المنازل والسيارات.


المصدر: عرب 48

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *