Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
اخبار الشرق الأوسط

عفاف راضي تكشف لـ«الوطن» حكايات عملها مع بليغ وحليم وكواليس عودتها للغناء – فن

على مدار مشوارها الفني الطويل، استطاعت أن تحتل مكانة في قلوب الجماهير، التي طالما اشتاقت لجمال صوتها وأغانيها التي تعبر عن زمن الفن الجميل، على الرغم من أنها انقطعت فترة عن جمهورها، إلا أن لحظة صعودها على المسرح استقبلها الجمهور بحفاوة كبيرة، مرددين «وحشتينا»، ليكون هذا طريق البداية من جديد في إحياء أروع الحفلات، للفنانة الكبيرة عفاف راضي.

بداية مسيرة الفنانة عفاف راضي

عشقت الفن منذ نعومة أظافرها، وساعدها على ذلك جمال صوتها وإتقانه في مخارج الحروف والألفاظ، لذلك لم تترد لحظة واحدة في الالتحاق في معهد الكونسرفتوار، وحينما كانت في عمر الـ18 عامًا، كان بداية طريق النجاح والمسيرة الفنية الطويلة، التي كان شعلتها الموسيقار بليغ حمدي.

«ردوا السلام» هي الأغنية الأولى في رصيد الفنانة عفاف راضي، برفقة الفنان عبد الحليم حافظ، والموسيقار بليغ حمدي، على مسرح الإسكندرية، والتي كانت الانطلاقة الحقيقية لها، «بليغ حمدي هو من أحد عمالقة الفن وأستاذي اللي قدمني لأبدأ مسيرتي الفنية وعملي ألحان عظيمة» هكذا روت الفنانة عفاف راضي، خلال حديثها مع «الوطن».

«راضي» عادت بإحياء 3 حفلات في أماكن مختلفة

وبعد غياب فترة طويلة عن الساحة الفنية بسبب شعورها باكتفائها بما قدمته، شهد العام الماضي، بداية عودة الفنانة عفاف راضي، من جديد بإحياء 3 حفلات في أماكن متنوعة، الأولى كانت في القاهرة في دار الأوبرا المصرية، ومن ثم الإسكندرية على مسرح سيد درويش، وأخيرا في دمنهور في دار الأوبرا، مشيرة إلى أن الصيف المقبل سيشهد على تقديم الحفلات المختلفة للفنانة عفاف راضي.

وتحدثت «راضي» عن الموسيقى أيام الزمن القديم، والتي وصفتها بالموسيقى الراقية، وأن عمالقة الفن حينها أثروا الحياة الفنية، «الموسيقى أيام زمان كانت أرقى بكتير فيها عمالقة كبار زي بليغ حمدي، وكمال الطويل وحلمي بكر والموجي وليلى مراد، لكن الموسيقى الفترة دي في منهم كويس لكن أنا محتكتش بيهم أما المهرجانات فهي موضة وليها وقتها بالنسبة للشباب» حسب تعبير الفنانة عفاف راضي.


المصدر: اخبار الوطن

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *