Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
الاخبار

فصائل فلسطينية توجّه عدة رسائل بمناسبة يوم الأسير

أصدرت فصائل فلسطينية اليوم الأحد 16 أبريل 2023، بيانات صحفية بمناسبة يوم الأسير الفلسطيني، موجهة خلالها عدة رسائل.

وجاءت بيانات الفصائل الفلسطينية بمناسبة يوم الأسير كما يلي:

الجبهة الديمقراطية:

«الديمقراطية» في يوم الأسير: قضية الأسرى إحدى أهم القضايا الوطنية، ولا حرية لشعبنا بدون تحريرهم

أكدت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في بيان أصدرته اليوم بمناسبة يوم الأسير الفلسطيني أن قضية الأسرى تعتبر إحدى أهم القضايا الوطنية، وأهم عناوين الصراع مع العدو المحتل والحكومة الفاشية العنصرية في دولة الاحتلال، وأن لا حرية لشعبنا الفلسطيني بدون تحريرهم، فهم كالشهداء الذين يضحّون بحريتهم وحياتهم من أجل أن يتحرر ويحيا شعبنا.

وقالت الجبهة في بيانها إن «استمرار اعتقال حوالي خمسة آلاف أسير فلسطيني من بينهم مئات الأطفال والنساء وأكثر من ألف أسير معتقل إدارياً، وأكثر من 500 أسير محكوماً بالمؤبد، يواجهون ويتحدون قوانين حكومة الإجرام والتمييز العنصري، التي تهدف إلى تقويض إرادتهم، عبر التنكيل بهم، وسن القوانين الجائرة المستعادة من الأقبية المظلمة لعهود الفاشية في أوروبا، ويواجهون محاولات حكومة الاحتلال الانقضاض على منجزات الحركة الأسيرة التي حققوها بالتضحيات الجمّة ومئات الأسرى الشهداء والمرضى».

وأضاف البيان أن «المعارك التي يخوضها أسرانا الأبطال في سجون الاحتلال، ومن ضمنها المعركة الأخيرة التي كان الأسرى يستعدون لها مع بداية شهر رمضان الحالي والتي انتهت بانتصارهم البطولي، لم يكن له أن يتحقق لولا وحدة الحركة الأسيرة والتفاف الشعب الفلسطيني ووقوفه مع الأسرى في معركتهم باعتبارها هي معركة الشعب كله، كما هي معارك الصمود في نابلس وجنين والخليل و رام الله و القدس و غزة وباقي الأراضي الفلسطينية وأراضي الـ48 وفي أماكن اللجوء والشتات».

وختمت الجبهة الديمقراطية بيانها داعيةً  كافة  المؤسسات الحقوقية المحلية والإقليمية والدولية إلى الضغط على حكومة الاحتلال العنصرية بإلزامها بتطبيق اتفاقيتي جنيف الثالثة والرابعة بشأن معاملة الأسرى وحقوق الأسير في القانون الدولي والإنساني، وإلى استمرار اليقظة وتعزيز الوحدة الميدانية واستعادة الوحدة الداخلية وإنهاء الإنقسام، واعتبار ما صنعه الأسرى في وحدتهم نموذجا وطريقًا وحيدًا للإنتصار في كل المعارك ضد الإحتلال على طريق حرية كل الشعب الفلسطيني 

حزب فدا:

في يوم الأسير.. 4900 أسيرًا في سجون الاحتلال الإسرائيلي

فدا: أسرانا مصدر فخر واعتزاز لكل أبناء شعبنا الفلسطيني لا مساومة على حقوقهم لا سلام دون تحريرهم جميعاً

أكد الإتحاد الديموقراطي الفلسطيني “فدا”  في بيان بمناسبة يوم الأسير الفلسطيني أن منظومة الاحتلال الإسرائيلي صعّدت  بكافة مستوياتها السياسية والعسكرية لاستهداف الأسرى والاسيرات، عبر عدة أدوات، ومن ضمنها: سن قوانين وتشريعات عنصرية تمس مصير الأسرى وعائلاتهم، وكان أبرزها: مشروع قانون إعدام الأسرى الذين نفّذوا عمليات مقاومة ضد الاحتلال، إضافة إلى قانون سحب الجنسية والإقامة من أسرى ومحررين مقدسيين ومن الأراضي المحتلة عام 1948، وهذا لم  التشريع العنصري الأول، بل شرّع الاحتلال على مدار سنوات جملة من القوانين العنصرية الخطيرة، واستهدفت الأسرى في سجون الاحتلال

أما على صعيد واقع الأسرى داخل سجون الاحتلال، استمرت أجهزة الاحتلال وعلى رأسها إدارة سجون الاحتلال بتنفيذ سياساتها الثابتة، والممنهجة بحقّ الأسرى والأسيرات ومنهم الأسرى الأطفال، وأبرزها جريمة الإهمال الطبي (القتل البطيء)، التي تشكّل اليوم أبرز هذه الجرائم، وكان آخر ضحايا الإهمال الطبي، الشهيد أحمد ابو علي من الخليل، الذي استشهد في شهر شباط/ فبراير من العام الجاريّ. وفي يوم الأسير بلغ عدد الأسرى أكثر من 4900 موزعين على كافة السجون والمعتقلات

ويبلغ عدد الأسرى المرضى في سجون الاحتلال أكثر من 700 أسير، من بينهم 24 أسيرًا يواجهون الإصابة بالسرطان والأورام بدرجات مختلفة، وأبرزها اليوم حالة الأسير وليد دقّة المعتقل منذ 37 عامًا، والمصاب بمرض سرطان نادر يصيب نخاع العظم يعرف بـ(التليف النقوي)، ونتيجة لجريمة الإهمال الطبيّ، تعرض دقّة مؤخرًا لعدة انتكاسات صحية متتالية، ونقل بعد مطالبات من الأسرى والمؤسسات إلى مستشفى (برزيلاي) بوضع صحي خطير حتّى اليوم، بالإضافة إلى حالة الأسير عاصف الرفاعي الذي وصل فيه السّرطان إلى مرحلة متقدمة.

ويُضاف إلى هذه السّياسات، سياسة العزل الانفرادي، والتي تصاعدت بشكل ملحوظ منذ 2021 حتّى اليوم، وتحديدا بعد عملية “نفق الحرية”، ويبلغ عدد الأسرى الذين يواجهون العزل الانفرادي اليوم نحو (35)، من بينهم أسرى مرضى يعانون من أمراض نفسية، وصحية مزمنة، من بينهم الأسير أحمد مناصرة الذي يواصل الاحتلال اعتقاله، وعزله رغم ما وصل إليه من وضع صحي ونفسي خطير، ونذكر هنا كذلك أقدم الأسرى المعزولين في سجون الاحتلال، الأسير محمد خليل الذي يواجه العزل الانفرادي منذ أكثر من 15 عامًا. وأمام تلك الجرائم بحق الأسرى الفلسطينيين

طالب “فدا” بمناسبة يوم الأسير الفلسطيني بجعل قضية الأسرى قضية أممية من خلال وضعها على أجندة كل المحافل والمنظمات والمؤسسات الدولية وعلى رأسها الأمم المتحدة والتركيز في ذلك على أنهم أسرى حرية وأسرى حرب تنطبق عليهم اتفاقيات جنيف ومن حقهم التمتع بشروط الاعتقال الانساني لا كما تحاول سلطات الاحتلال الاسرائيلي الترويج لتشويه صورتهم عبر لصق صفة الإرهاب المزعوم بهم. كما طالب بالعمل على نقل المعاناة التي يكابدها الأسرى في السجون الإسرائيلية

ووجه “فدا” في ختام بيانه بمناسبة يوم الأسير الفلسطيني

وجه التحية إلى كافة أحرار العالم وكافة المتضامنين مع قضية الأسرى وتحية خاصة للأسيرات الفلسطينيات حيث تقيع في سجون الاحتلال الاسرائيلي وفق أحدث إحصائية 32 أسيرة بينهن فتاة قاصر، كما حيا 549 من الأسرى الذين يقضون أحكاما بالسّجن المؤبد أعلاها  بحق الأسير عبد الله البرغوثي المحكوم لـ 67 مؤبّداً، وكذلك الأسرى القدامى المعتقلين قبل توقيع اتفاقية أوسلو وعددهم 25 أسيراً الأسير نائل البرغوثي الذي يقضي أطول فترة اعتقال في تاريخ الحركة الوطنية الأسيرة، ونوه إلى ضرورة إيلاء الاهتمام الكافي بقضية الأطفال  والقاصرين المعتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي وعددهم 160 طفلاً، وقال إنه يجب مواصلة الحملات الضاغطة من أجل الافراج عنهم وعن كافة أسيراتنا وأسرانا الأحرار .

الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين:

بيان صادر من الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين بمناسبة يوم الأسير الفلسطيني

أبناءَ شعبنا الفلسطيني… أبناءَ أمّتنا العربيّة… أحرارَ العالم:

يحلُّ يوم السابعَ عشرَ من نيسان/ أبريل؛ يوم الأسير الفلسطيني، وما يزال يقبع ما يزيد عن 4900 أسيرٍ وأسيرةٍ في سجون العدوّ الصهيوني؛ بينهم الأطفال والمرضى وكبار السن، ومن تجاوز وشارف على قضاء أكثر من 40 سنةً متواصلةً في سجونه، في ظروفٍ إنسانيّةٍ غاية بالبؤس والمعاناة النفسيّة، وتعرّضهم للتعذيب بوسائله الماديّة المختلفة، والحرمان من العلاج، والعزل الانفرادي، وسحب الحقوق والامتيازات التي حصلوا عليها بنضالهم الدؤوب، ومواجهتهم الشجاعة لإجراءات إدارة مصلحة السجون الصهيونيّة، وغير ذلك من الإجراءات والممارسات القمعيّة التي تضاف لحرمانهم من الحريّة، والعمل على قوننة تلك الإجراءات والممارسات، وصولًا إلى إقرار قانون “إعدام الأسرى” الذي أُقرّ بالقراءة الأولى في محاولةٍ تأكيديّةٍ لوصم نضالهم بالإرهاب، وإخراجهم من دائرة كونهم أسرى حرية بالأساس.

إنّ ما أقدمت عليه الحكوماتُ الصهيونيّةُ المتعاقبةُ من إجراءاتٍ وممارساتٍ قمعيّةٍ وترهيبيّةٍ بحقّ الأسرى، وصولًا إلى تصعيدها بمستوياتٍ أعلى بكثيرٍ في ظلّ حكومة نتنياهو – بن غفير – سموتريتش الفاشيّة، لم تفت من عضد الحركة الوطنيّة الأسيرة وتماسكها ووحدتها، من خلال الإجراءات والخطوات النضاليّة التصاعديّة المضادّة، وإعلان البدء الفعلي بالتحضير للإضراب عن الطعام مع قدوم شهر رمضان؛ ما حدا بإدارة مصلحة السّجون للرضوخ أمام إرادتهم، وتحقيق العديد من المطالب التي حدّدتها الحركة الأسيرة؛ إذ أوصلوا لنا رسالةً واضحةً من جبهة نضالهم المتقدّمة في مقارعة العدو: أنّ التمسّك بالأهداف والتوحّد خلفها والنضال من أجل تحقيقها، كلّها تشكّل إحدى أهم عوامل الانتصار على العدوّ مهما تعدّدت أشكال تفوّقه، ومهما كان مستوى عدوانه وبطشه وإرهابه.

لقد سجّل الأسرى والأسيرات – وما زالوا – تاريخًا مشرّفًا وزاخرًا بالعطاء والتضحية والإيثار في سِفْر نضالنا الوطنيّ المستمرّ، حيث تُكثّف قضيّتهم جدليّة العلاقة بين الإنسان والحريّة، التي تنصهر فيها حريّة الفرد بحريّة شعبه على طريق تحقيق أهدافه الوطنيّة والتاريخيّة الكبرى في الاستقلال والعودة وتقرير المصير؛ ففي الوقت الذي نوجّه لهم تحيّةَ فخرٍ واعتزازٍ وتقدير، فإنّ هذا يدعو الحركة الوطنيّة الفلسطينيّة لأنْ تكون بمستوى التحدّيات التي تنتصب أمام الحركة الأسيرة وحقوقها؛ وأوّلها الحقّ في الحريّة، وكذلك حقوقهم الإنسانيّة، وهذا يتطلّب أن تكون قضيّتهم على رأس أجندتنا الوطنيّة؛ قوًى وفصائلَ ومؤسّساتٍ ومراكزَ حقوقيّةً وإنسانيّة، وتلك المتخصّصة في قضيّتهم، بما يخرجها من دوائر الموسميّة وردّات الفعل، إلى العمل اليومي المتواصل، ويضعها أمام المؤسّسات والمحافل الدوليّة الحقوقيّة والقانونيّة والإنسانيّة؛ دفاعًا عنهم في وجه الإجراءات والممارسات الصهيونيّة وحقّهم الطبيعيّ في الحريّة.

أبناءَ شعبنا وأمّتنا وأحرار العالم:

لا انفصال في خوض معركة الحريّة والانعتاق، من خلال النضال ضدّ الوجود والمشروع الصهيوني في قلب الوطن العربي؛ فلسطين، بترابطه العضويّ مع المشروع الاستعماريّ الإمبرياليّ الغربيّ، الذي لاحق – ويلاحقُ – الثوّار من أجل الحريّة في مختلِف بقاع الأرض؛ دولًا وشعوبًا وأفرادًا. وهنا، وبعد توجيه تحيّة الفخر والاعتزاز والتقدير للمناضل الأمميّ الرفيق جورج عبدالله، الذي يشارف على دخول عامه الأربعين في سجون الإمبرياليّة الفرنسيّة؛ فإنّ استمرار اعتقاله طوال هذه السنوات، ورفض كلّ مطالب الإفراج عنه؛ يؤكّدُ ويكشفُ بوضوحٍ زيف ادّعاءات التنظير لما يسمّى بــ “العالم الحرّ” الداعي إلى حقوق الإنسان والديمقراطيّة والسلام، فهذه لا تنتزع إلا بالإرادة الحرّة للشعوب ووحدتها في ساحات النضال المختلفة، من أجل إرساء المفاهيم الحقيقيّة للعالم الحرّ المنشود، بعيدًا عن الاحتلال والهيمنة وسرقة ثروات الشعوب وحقوقها وحرمانها من حريّتها وتقرير مصيرها.

إنّ يومَ الأسير الفلسطيني يومٌ للحريّة، ليس للأسرى الفلسطينيين فحسب؛ فأبعاد قضيّتهم الوطنيّة والقوميّة والأمميّة، تجعله يومًا لكلّ أسرى الحريّة في هذا العالم. وعليه؛ فإنّنا ندعو إلى وضع قضيّتهم في المكانة التي تستحقّها سياسيًّا بكلّ الوسائل والطرق المتاحة والممكنة، والمشاركة الواسعة بإحياء هذا اليوم في الفعاليات المزمع تنفيذها داخل وخارج فلسطين، من قبل القوى والفصائل الوطنيّة والمؤسّسات واللجان المعنيّة بقضيّتهم والمتضامنة مع شعبنا.

الحريّة والعدالة لأسرى الحريّة وأسيراتها… والنصر حتمًا حليف شعبنا وكلّ الشّعوب المناضلة

المصدر : وكالة سوا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *