Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
اخبار الشرق الأوسط

أسماء 10 مدن أمريكية ستتحول إلى «مناطق أشباح» بنهاية القرن.. ما القصة؟ – منوعات

على مدى السنوات المقبلة، ستشهد العديد من المدن الأمريكية انخفاضًا كبيرًا في عدد السكان، ما يسبب عواقب كثيرة وتحديات غير مسبوقة، فضلًا عن خسارة الخدمات الأساسية أبرزها المياه والكهرباء، وهو ما يجعلها مدن الأشباح في نهاية القرن، ووفق دراسة جديدة استخدمت الاتجاهات الحالية، نستعرض أبرز 9 مدن أمريكية ستتحول إلى مدن أشباح بنهاية القرن.

ماذا يحدث في المدن الأمريكية بحلول 2100؟

خلال الـ80 سنة المقبلة، ستشهد الآلاف من المدن الأمريكية انخفاضًا كبيرا في عدد السكان، إذ استخدم الباحثون في جامعة إلينوي شيكاغو، التوقعات السكانية، لتكن المفاجأة لهم أنه بحلول عام 2100، سيشهد ما يقرب من 30 ألف مدينة في الولايات المتحدة انخفاضا في السكان، وفقًا لما نشرته صحيفة «نيويورك بوست».

المدن التي ستتحول إلى مناطق للأشباح

وتُعد من أبرز المدن التي ستتحول إلى مناطق للأشباح في نهاية القرن، نتيجة تأثرها بانخفاض عدد السكان، هي المدن الصغيرة في جميع أنحاء الولايات المتحدة الأمريكية، وأطلق عليها «المراكز الحضرية الكبرى» مثل ديترويت، كليفلاند، سانت لويس.

بينما في الجنوب يحدث نفس الاتجاه في المراكز الحضرية، مثل كولومبوس، جورجيا، برمنجهام، ألاباما، ممفيس، وتينيسي، جميعها تعاني من انخفاض عدد السكان وستشهد انخفاضًا كبيرًا للغاية خلال الـ80 سنة المقبلة، في حين تعاني تلك المدن من الانخفاض، فإن مدن الضواحي وضواحي المدن المحيطة بها تجتذب السكان. 

«تضاؤل القاعدة الضريبية» هي المشكلة الأكبر التي ستواجه المدن الأمريكية، وذلك حينما تتأثر الخدمات الأساسية مثل وسائل المواصلات والمياه النظيفة والكهرباء، فضلًا عن الوصول إلى الإنترنت، وهو ما جعل الدراسة أن تصفها بأنها ستتحول تلك المدن إلى مدن أشباح.

تفاقم التحديات

ووفقًا لنتائج الدراسة، فإن الاتجاهات السكانية في مدن الضواحي، كثيفة للغاية مما تؤدي إلى حرمان الوصول إلى الموارد، التي يحتاج إليها في المناطق الخالية من السكان، وهو ما يزيد من تفاقم التحديات، خاصة في المدن ذات الدخل المتوسط والمنخفض للأسر.

«هجرة حزام الشمس» هي الظاهرة التي أطلقت على الهجرة الجماعية من تلك المدن إلى الولايات المتحدة الجنوبية، خاصة بعد جائحة كورونا، ولكن كانت مدفوعة بارتفاع تكاليف المعيشة والضرائب الباهظة، حسبما ذكر موقع «فوكس بزنزس» سابقا، إلا أنها لم تؤثر على المدن بالطريقة التي ستشهدها خلال الأيام المقبلة.


المصدر: اخبار الوطن

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *