قال الكاتب الصحفي أسامة السعيد، إن الصحافة الأمريكية لها انحيازاتها التاريخية، حيث إن قضية دعم إسرائيل بالنسبة لأمريكا تتجاوز الاختلافات الحزبية والأيدولوجية.
مسألة دعم إسرائيل بالنسبة لأمريكا
وأضاف «السعيد»، في مداخلة عبر تطبيق «زووم» على القناة الأولى: «مسألة دعم إسرائيل بالنسبة لأمريكا والدوائر السياسية فيها ثابتة وتتجاوز كل الأطر السياسية والحزبية، لدرجة أن البعض يرى أن دعم إسرائيل في أمريكا مسألة لها علاقة بالعقيدة في السياسة الأمريكية».
وتابع الكاتب الصحفي، أنّ الخطاب الإعلامي الأمريكي، وخاصة بعض الصحف المقربة من تيارات معينة سواء داخل الحزب الجمهوري أو حتى التقدميين في الحزب الديموقراطي بدأت تشهد بعض التغير إزاء الأحداث في فلسطين، ولكن هذا الامر لا يعبر عن توازن، بل إن الانحياز سافر منذ بداية الأزمة للرواية الإسرائيلية وتبني كامل المزاعم الإسرائيلية سواء فيما يتعلق بأسباب الحرب وتوصيفات ما يتصل بهجوم الفصائل الفلسطينية على إسرائيل أو فيما يتعلق بمبررات الهجوم على قطاع غزة وإسقاط هذا العدد الضخم من الشهداء.
تزايد الفاتورة الإنسانية
وواصل: «مع تزايد الفاتورة الإنسانية وارتفاع أعداد الشهداء والضحايا وبخاصة من النساء والأطفال بدأنا نلحظ بعض التغيرات ونشهد تحولا لفكرة الضغط على إسرائيل واحترام مبادئ القانون الدولي والإنساني وضرورة تحرك الولايات المتحدة خاصة بايدن رئيس البلاد لضمان معاملة أفضل للمدنيين وتوفير آليات للحماية للمدنيين، ومن ثم بدأ يكون هناك نبرة مختلفة».
المصدر: اخبار الوطن
