Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
اخبار الشرق الأوسط

أحمد موسى: انقطاع الكهرباء أزمة استثنائية بسبب نقص الوقود تنتهي الأربعاء – فن

أكد الإعلامي أحمد موسى، أن برنامج «على مسؤوليتي» أول من تحدث عن أزمة انقطاع التيار الكهربائي، وذلك بعد تلقيه العديد من الرسائل المختلفة من المواطنين الذين يشكون من انقطاع التيار الكهربائي، موضحًا أن ما يحدث الآن يعد حالة استثنائية بسبب نقص الوقود، مشددا على أن الأزمة سوف تنتهي بأقصى حد يوم الأربعاء المقبل.

الدولة قررت تخفيف الأحمال لتوفير 3200 ألف ميجا في ظل الأزمة الحالية

وتابع الإعلامي خلال تقديم برنامج «على مسؤوليتي»، عبر قناة «صدى البلد»، أن الكهرباء لا تخزن، ويوجد لدينا فائض 11 ألف ميجا وات، والدولة قررت تخفيف الأحمال لتوفير 3200 ألف ميجا في ظل الأزمة الحالية.

وتابع الإعلامي أحمد موسى، خلال تقديم برنامج «على مسئوليتي»، عبر قناة «صدي البلد»، أن محطات توليد الكهرباء تعمل بـ«المازوت، السولار»، موضحًا أن تصدير مصر للكهرباء لا يتجاوز 600 ميجاوات لبعض الدول العربية.

ولفت موسى، إلى أنه أول من تحدث عن أزمة الكهرباء، وكان لديه القدرة والشجاعة للحديث عن انقطاع التيار الكهربائي بمختلف المحافظات، كما أن انقطاع التيار الكهربائي شمل جميع المراكز بكافة المحافظات مثل «المرج، الدقي، حلوان، شطورة»، عدا المحافظات السياحية لم ينقطع عنها التيار الكهربائي،  بالإضافة إلى «المستشفيات، المصانع، أماكن التي تقدم خدمة عامة».

فترة المغرب تعد ذروة استهلاك التيار

وأشار موسى، إلى أن هناك خسائر نجمت عن انقطاع التيار الكهربائي خلال الأيام الماضية، حيث العديد من الأجهزة الكهربائية «تلفت»، بسبب قطع التيار الكهربائي المتكرر، لافتًا إلى أن فترة المغرب تعد ذروة استهلاك الكهرباء، لذا هذا التوقيت يعد الأكثر في انقطاع التيار، منوهًا أن المواطنين يشعرون بالغضب لأن انقطاع الكهرباء يتزامن مع الموجة الحارة.

وتساءل الإعلامي إذا لم يتم إنفاق الملايين في قطاع الكهرباء لاستمرت أزمة انقطاع التيار الكهربائي طويلا، لافتًا إلى أن انقطاع التيار الكهربائي يشمل كل المناطق بمدد زمنية مختلفة، موضحًا أن ما نواجه الآن تحدي وليس أزمة، كما أن الدولة الآن لديها الإمكانيات وقدرات كبيرة في شبكة الكهرباء.


المصدر: اخبار الوطن

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *