Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
اخبار الخليج

الآلاف يعتصمون أمام الكنيست لمنع تعديلات

وصل آلاف المحتجين على التعديلات القضائية التي يسعى إليها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إلى القدس المحتلة قادمين من تل أبيب أمس، مع تصاعد الضغوط على الحكومة اليمينية لإلغاء مشروع قانون من شأنه تقليص سلطات المحكمة العليا.

وسار المحتجون في طابور امتد لعدة كيلومترات على الطريق الرئيسي المؤدي إلى القدس تحت شمس صيفية حارقة حاملين الأعلام الإسرائيلية وسط أصوات قرع الطبول وهتافات وشعارات مناهضة للحكومة.

والمسيرات مستمرة منذ أيام، مع تخييم المحتجين طوال الليل، وغالبا ما يقابلهم السكان المحليون ليقدموا لهم الطعام والشراب.

ويعتزم المحتجون التجمع أمام البرلمان «الكنيست» قبل بدء نقاش اليوم يليه التصويت على مشروع القانون، والذي من شأنه أن يحد من صلاحيات المحكمة العليا فيما يتعلق بإبطال ما تعتبره قرارات حكومية أو وزارية «غير معقولة».

وردا على سؤال حول ما إذا كانت تعتقد أن المتظاهرين سينجحون في منع التصويت، قالت زعيمة الاحتجاجات شيكما برسلر إنها لا تدري.

وقالت لـ «رويترز» «لكن التصويت ليس الخطوة الأخيرة… ولذا نحاول حشد القوى… في هذا البلد يشكل اختيار الصواب من الخطأ اختيارا للنور من الظلام».

ويقول الائتلاف القومي المتطرف بزعامة نتنياهو إن مشروع القانون، الذي من المقرر أن يصوت عليه البرلمان بحلول يوم غد، ضروري لتحقيق التوازن بين أفرع السلطة لأن المحكمة صارت شديدة التدخل في المجال السياسي. لكن المعارضين يعتبرون إن المحكمة تضطلع بدور حاسم في حماية الحقوق.

وفي السياق، هدد أكثر من 1100 جندي من قوات الاحتياط في سلاح الجو الإسرائيلي وبينهم طيارون، بتعليق الخدمة التطوعية مع اشتداد الاحتجاجات.

وأعلن ما لا يقل عن 1142 من جنود الاحتياط في سلاح الجو عزمهم تعليق الخدمة التطوعية إذا أقر البرلمان مشروع القانون.

وقال جنود الاحتياط في بيان ضم توقيع 235 طيارا مقاتلا و173 قائد مسيرات و85 جنديا من قوات الكوماندوس «نتشارك جميعا مسؤولية وقف الانقسام العميق والاستقطاب والشقاق بين الناس». ودعوا الحكومة لـ «التوصل إلى توافق واسع وتعزيز ثقة كل فئات الشعب بالنظام القضائي والحفاظ على استقلاليته».

وقال الموقعون إن أي تشريع ينفذ بطريقة «غير منطقية»، «من شأنه أن يقوض رغبتي في مواصلة المجازفة بحياتي، وسوف يحثني بحزن شديد على تعليق خدمتي التطوعية في قوات الاحتياط».

وأعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت أنه «يتخذ خطوات للتوصل إلى إجماع واسع»، في وقت تشتهد أهمية القدرات العسكرية للبلاد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *