أعلنت وسائل إعلام ايرانية، تبني تنظيم «داعش» الإرهابي، تفجيري كرمان في إيران، والذي أوقع مئات القتلى والجرحى.
ونقلت وكالة أنباء «ميزان» الإيرانية عن منصات إخبارية مقربة من تنظيم داعش الارهابي، ان التنظيم أعلن مسؤوليته عن الهجومين في محافظة كرمان جنوب شرق إيران.
ونسبت الوكالة الإيرانية إلى حسابات مقربة من التنظيم الإرهابي، إن «داعش يعلن مسؤوليته عن الهجومين في كرمان».
جاء ذلك بعد وقت قصير من نقل وكالة الأنباء الايرانية الرسمية عن مصدر قوله إن التفجير الأول في محافظة كرمان كان «انتحارياً».
من جهتها، أكدت إيران أنها ستبدأ بالملاحقة الدولية للمتورطين في التفجيرين اللذين ضربا محافظة كرمان جنوبي البلاد، وأسفرا عن سقوط مئات القتلى والجرحى.
وقال وزير الخارجية الايراني حسين أمير عبداللهيان، امس إن طهران بدأت إجراءات قانونية ودولية عبر الأمم المتحدة لملاحقة مرتكبي الانفجارين. وكان مساعد مدير مكتب الرئيس الايراني للشؤون السياسية محمد جمشيدي، قد أكد في وقت سابق أن مسؤولية الحادث الإرهابي في كرمان تقع على عاتق الولايات المتحدة الأميركية واسرائيل.
وتعليقا على الحادث الإرهابي في كرمان أمس الاول، كتب محمد جمشيدي، على صفحته الشخصية على منصة «اكس»: «أعلنت واشنطن أن اميركا وإسرائيل غير متورطتين في العمليات الإرهابية في كرمان».
وتابع: «إذا رفعت العصا ستهرب القطة السارقة.. إن مسؤولية هذه الجريمة تقع على عاتق الولايات المتحدة والكيان الصهيوني، وللإرهابيين أدواتهم».
وفي سياق متصل، نعى النائب الأول لرئيس الجمهورية محمد مخبر «المدنيين الابرياء ومواطنينا الذين أريقت دماؤهم على أيدي الكيان الصهيوني وحماته». بدوره، أكد قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الجنرال اسماعيل قاآني، أن الذي «نفذ تلك الجريمة هم عملاء الكيان الصهيوني وأميركا».
إلى ذلك، قال السفير والممثل الدائم لإيران لدى الأمم المتحدة أمير سعيد إيرواني عقب الهجومين الإرهابيين في كرمان في رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن الدولي إن طهران ملتزمة باستخدام كافة الآليات المتاحة لضمان محاسبة المسؤولين والمتواطئين معهم في هذا العمل الإرهابي الشنيع.
وأضاف كبير الديبلوماسيين الايرانيين بالأمم المتحدة في رسالته: إن تحقيقات شاملة تجري لتحديد هوية مرتكبي ومخططي هذه الجريمة النكراء واعتقالهم». وأكد أمير سعيد إيرواني ان طهران تطلب من الأمين العام ومجلس الأمن إدانة هذا الهجوم الإرهابي الرهيب بشكل فوري وعلني. وينسجم هذا الطلب مع المواقف الثابتة للأمين العام والممارسة الراسخة لمجلس الأمن المتمثلة في إدانة الإرهاب بوضوح والاعتراف به كتهديد خطير للسلم والأمن الدوليين من خلال القرارات.
هذا، وتوالت الإدانات الدولية للهجوم الإرهابي، حيث أكدت الخارجية السعودية «رفض المملكة وإدانتها للتفجيرات الإرهابية التي استهدفت المدنيين في الجمهورية الإسلامية الإيرانية».
وعبرت الوزارة في بيان عن خالص تعازيها ومواساتها وتضامنها مع إيران في هذا الحدث المؤلم، مع تمنياتها للمصابين بالشفاء العاجل.
