Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
اخبار الخليج

البديوي يدعو إلى الدخول في مفاوضات سلام

بحث المجلس الوزاري المشترك للدورة الـ 27 للحوار الإستراتيجي بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والاتحاد الأوروبي في مسقط امس، آخر التطورات في الأراضي الفلسطينية المحتلة وذلك من بين العديد من القضايا.

ونقلت الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية عن الأمين العام للمجلس جاسم البديوي قوله، في بيان، إن الاجتماع يؤكد الحرص على العمل معا للحفاظ على الأمن والسلم الإقليمي والعالمي وتعزيز الاستقرار والنمو والرخاء لجميع الدول والشعوب في ضوء تعزيز الشراكة الإستراتيجية والمصالح المشتركة بين الجانبين.

كما شدد على أهمية الاجتماع في ظل ما يشهده العالم من اضطرابات وأحداث أثرت بشكل كبير على الأمن والاستقرار ويعكس مدى اهتمام الجانبين بمواصلة تطوير العلاقات بينهما في مختلف المجالات استكمالا للعمل المثمر الذي بدآه منذ 35 عاما وتعزيزا للشراكة الإستراتيجية التي تم الإعلان عنها في اجتماعهما ببروكسل العام الماضي.

وشدد الأمين العام على أن ما تشهده الأراضي الفلسطينية من تصعيد خطر يهدد أرواح العديد من المدنيين الأبرياء يحتم على الجميع العمل بشكل حثيث للتمكن من التهدئة، داعيا جميع الأطراف للدخول في مفاوضات سلام جادة وحقيقية مبنية على الشرعية الدولية وقرارات مجلس الأمن للوصول إلى حل الدولتين الفلسطينية والإسرائيلية.

وجدد حرص مجلس التعاون على تعزيز دوره كركيزة رئيسة في الحفاظ على الاستقرار والأمن في المنطقة ودعم رخاء شعوبها واعتماد الحوار البناء لتعزيز العلاقات بين دول المنطقة.

إلى ذلك، دعا مجلس التعاون الخليجي والاتحاد الأوروبي امس إلى تقديم «دعم مالي مستدام» للفلسطينيين.

وجاء في إعلان مشترك قرأه مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل خلال مؤتمر صحافي في العاصمة العمانية مسقط، أن ممثلي دول الخليج والاتحاد الأوروبي «شددوا على أهمية الدعم المالي المستدام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) ومواصلة الدعم الإنساني والتنموي للفلسطينيين في الأراضي المحتلة».

وأكد بوريل أن المعلومات حول وقف ألمانيا مساعداتها للفلسطينيين «خاطئة». وأضاف أمام الصحافيين أن «الوزير الألماني قال بوضوح إن هذه ليست الحال على الإطلاق، وإن ألمانيا ستواصل تقديم دعمها».

وأوضح أنه «بالطبع سينظر إلى التطورات على المديين المتوسط والبعيد، لكن لا تعليق» للمساعدات.

من جانبه، قال وزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي، في المؤتمر الصحافي، إن مجلس التعاون الخليجي والاتحاد الاوروبي «اتفقا على أهمية ضبط النفس.. وتقليص التصعيد.. والإفراج عن المدنيين المحتجزين من جميع الأطراف».

وأضاف أن «السبيل الوحيد والأفضل لتحقيق السلام الدائم في الشرق الأوسط هو الحل الذي يقوم على مفهوم الدولتين».

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *