عقد مجلس الأمن الدولي جلسة خاصة بتطور الأوضاع في غزة، على وقع القصف العنيف الذي تركز خصوصا على مستشفى الشفاء ومحيطه، حيث دانت مندوبة الإمارات الدائمة في الأمم المتحدة لانا نسيبة “الهجمات الإسرائيلية بأقوى العبارات”، ودعت إسرائيل لوضع حد للحصار المفروض على غزة .
وقالت “علينا ألا ندّخر أي جهد لحماية الأطفال الفلسطينيين” واضافت ان آلاف الفلسطينيين في المستشفيات بحاجة للعلاج والأدوية بشكل شديد.
وقالت ” ضحايا الحرب ليسوا مجرد أرقام ومن يدفع الثمن هم المدنيون”.
من جهته، قال مندوب أميركا ان ” 1.5 مليون فلسطيني تم تهجيرهم وآلاف المدنيين قتلوا في غزة، وقال إن المستشفيات في غزة بحاجة ماسة للوقود، مشددا على ضرورة التنسيق مع الأمم المتحدة بشأن تنفيذ الهدن في غزة.
وقال المندوب الأميركي ” نشاطر إسرائيل قلقها بشأن وجود حماس في شمال غزة”.
بدوره، اتهم مندوب إسرائيل منظمات أممية بتقديم “معلومات غير دقيقة عن الوضع في غزة” على حد زعمه.
اما المندوب الفلسطيني فقال ان “إسرائيل تنفذ هدنة إنسانية صورية تجبر الناس على الفرار وليس الإغاثة”
في غضون ذلك، تصدر مجمع الشفاء الطبي ، اكبر مشافي القطاع العناوين حيث كان يتعرض على مدار يوم الجمعة لعدة جولات من القصف الذي طال عدة اجزاء منه فضلا عن محيطه، وسط تحذيرات من كارثة على مئات المرضى والاف النازحين الذين كانوا يلتجئون اليه.
وقال المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة د. اشرف القدرة، ان القصف تواصل ليلا بشكل عنيف في مجمع الشفاء الطبي ومحيطه، بعد ان استهدف بوابته.
وحذرت حركة حماس من تداعيات تصعيد الاحتلال وقصفه في محيط مجمع الشفاء وحملت الإدارة الأميركية المسؤولية.
وقال مدير مجمع الشفاء لقناة الجزيرة ان الاحتلال يريد إخراج كل المنظومة الصحية في غزة عن الخدمة. وانه يشن حربا على المستشفيات بغزة.
كما افادت تقارير طبية بأن القصف الإسرائيلي استهدف ايضا بعدد من الصواريخ منزلا خلف مستشفى القدس بغزة.
