منذ بدء عملية «طوفان الأقصى» في السابع من أكتوبر الماضي، كانت فرنسا تقف وتساند الرواية الإسرائيلية بشأن ما يحدث في قطاع غزة، لكن مع مرور الوقت، وتطور الأحداث واستمرار انتهاكات قوات الاحتلال الإسرائيلي في غزة، تغير موقف باريس تجاه الأحداث بعد مرور أكثر من 40 يومًا.
فرنسا نددت، أمس، بأعمال العنف التي ينفذها الإسرائيليون في الضفة الغربية وأعلنت أنها سياسة ترهيب هدفها هو تهجير الفلسطينيين، كما حثت فرنسا السلطات الإسرائيلية على حماية الفلسطينيين من العنف.
الرئيس الفرنسي ماكرون يندد باستمرار قصف البنية التحتية في غزة
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ندد أيضًا باستمرار القوات الإسرائيلية في قصف البنى التحتية المدنية في غزة، مضيفًا أن فرنسا ستستمر في دعم حل الدولتين، ولن يتحقق الأمن إلا بحل القضية الفلسطينية، وذلك خلال مؤتمر صحافي في بيرن، بحسب «وكالة الصحافة الفرنسية».
وقال ماكرون: «إننا ندين بأكبر قدر من الحزم كل عمليات القصف التي تستهدف المدنيين، وخصوصا البنية التحتية المدنية التي يجب حمايتها بموجب قانوننا الدولي والقانون الإنساني».
الرئيس الفرنسي: لا شرعية في تعرض الأطفال والنساء وكبار السن في قطاع غزة للقصف
وأوضح الرئيس الفرنسي أيضًا خلال مقابلة مع «BBC» أنه لا شرعية في تعرض الأطفال والنساء وكبار السن في قطاع غزة للقصف، لذا نحض إسرائيل على التوقف، بحسب وكالة فرانس برس.
المتحدثة باسم وزارة الخارجية آن كلير ليجاندر، قالت أيضًا أنه ليس من حق إسرائيل أن تقرر من سيحكم غزة في المستقبل، وأضافت أن قطاع غزة سيكون جزءًا من الدولة الفلسطينية، بحسب شبكة سكاي نيوز.
المصدر: اخبار الوطن
