ذكر المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي، جون كيربي، أن “الرئيس بايدن يعتقد أن تنفيذ إسرائيل لعملية كبيرة في رفح لن يحقق هدف إلحاق الهزيمة بحركة حماس في غزة”.
قالت وزارة الخارجية الأميركية، إنها أوضحت مخاوف واشنطن لإسرائيل منذ وقت طويل إزاء عملية عسكرية رفح، مشيرة إلى أنه جرى تعليق شحنة عسكرية لإسرائيل ويتم مراجعة شحنات أخرى إذا شنت عملية عسكرية في رفح.
تغطية متواصلة على قناة موقع “عرب 48” في “تليغرام”
وقال الناطق باسم الخارجية الأميركية، ماثيو ميلر، إنه “نعتبر السيطرة على رفح عملية محدودة. الانخفاض في عدد الضحايا المدنيين في غزة انخفض لكن ليس بالشكل المطلوب”.
وأضاف “نعتقد أن عملية رفح ستضعف موقف إسرائيل في مفاوضات وقف إطلاق النار، ونحن مستمرون في التواصل مع الحكومة الإسرائيلية بشأن التعديلات التي أدخلتها حماس على مقترح وقف إطلاق النار”.
وأشار ميلر إلى أن “العملية التي تقوم بها إسرائيل في رفح حتى الآن محدودة ولا نريد أن نرى عملية كبيرة، وإسرائيل تفهم ما هي سياستنا إذا شنت عملية كبيرة في رفح”.
وتابع “سنواصل العمل للتوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة بما يفضي إلى استعادة الرهائن. هناك حاجة لزيادة عدد شاحنات المساعدات إلى غزة وسنحدد سياساتنا بناء على الوقائع على الأرض، ولا ينبغي إعاقة أو تأخير إدخال المساعدات الإنسانية”.
وذكر المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي، جون كيربي، أن “الرئيس بايدن يعتقد أن تنفيذ إسرائيل لعملية كبيرة في رفح لن يحقق هدف إلحاق الهزيمة بحركة حماس في غزة”.
وقال كيربي خلال مؤتمر صحافي “اجتياح رفح لن يحقق هذا الهدف. حماس تعرضت لضغوط كبيرة من إسرائيل وأن هناك طرقا أفضل الآن لملاحقة فلول قيادة الحركة بدلا من تنفيذ عملية محفوفة بمخاطر كبيرة على المدنيين”.
وأضاف “القول إننا نتخلى عن إسرائيل أو لسنا مستعدين لمساعدتها على إلحاق الهزيمة بحماس لا يستقيم مع الحقائق”.
وتابع كيربي “ما زلنا نعتقد أن هناك طريقا للمضي للأمام لكنه يتطلب بعض القيادة من كلا الجانبين، يتطلب بعضا من الشجاعة الأدبية من كلا الجانبين حتى يتمكنا في نهاية المطاف من الاقتراب على الطاولة والتوقيع على هذه الصفقة”.
وأشار إلى أن مشاورات أميركية – إسرائيلية تجرى للبحث عن بدائل لعملية برية كبيرة في رفح، وقال عن الهجوم على رفح “هذا خيار لإسرائيل أن تتخذه، وهو ما نأمل ألا تفعل”.
المصدر: عرب 48
