أكد رئيس الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية المستشار الخاص للأمين العام للأمم المتحدة د.عبدالله المعتوق أن الكويت سطرت ملحمة إنسانية تاريخية تعبيرا عن مواقفها الراسخة في دعم الشعب الفلسطيني على مدى 75 عاما من عمر قضيته.
وقال المعتوق لـ «كونا» أمس بمناسبة اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني الذي تنظمه الأمم المتحدة في 29 نوفمبر كل عام إن الشعب الكويتي حريص على أن يكون في مقدمة الداعمين للقضية الفلسطينية إنسانيا وسياسيا.
وأضاف أن هذا الموقف المبدئي للكويت يأتي إثراء لسجلها الزاخر بالعطاء في إغاثة الشعوب المنكوبة وأيضا ترسيخا لمكانتها مركزا إنسانيا عالميا واستمرارا لسياستها الخارجية التي ترتكز على العمل الإنساني أو ما يعرف بالديبلوماسية الإنسانية وتعزيزا لانتمائها العربي والإسلامي بوصف القضية الفلسطينية القضية المحورية والمركزية الأولى للعرب والمسلمين. ولفت إلى أنه منذ الساعات الأولى للأحداث الدامية في قطاع غزة رسم الموقف الكويتي في مدونته الإنسانية لوحة تضامن ملهمة تجلت في الأوامر السامية والبيانات الرسمية التي عبرت عن التضامن مع الأشقاء أهل فلسطين ووجهت الجمعيات والهيئات الخيرية الكويتية إلى إطلاق حملة شعبية مشتركة لنصرة فلسطين. وأوضح أن ما يتجاوز الـ23 جمعية وهيئة خيرية كويتية استجابت للتوجيهات السامية مطلقة حملة «فزعة لفلسطين» برعاية وزارتي الشؤون والخارجية إذ كان لحصادها الأثر الكبير في إطلاق الجسر الجوي الكويتي الذي وصل عدد طائراته إلى 30 طائرة إغاثية لتأمين المساعدات الطبية والغذائية والإيوائية العاجلة.
