Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
الصحة والجمال

تقلل الكوليستيرول الضار.. فاكهة تحميك من مرض السكري وأمراض القلب


01:30 م


الأربعاء 15 نوفمبر 2023

كتبت شيماء مرسي

نظرت دراسة جديدة أجراها الباحثون في كلية بايلور للطب بأمريكا في بيانات أكثر من 6000 بالغ، تتراوح أعمارهم بين 45 و 84 عاما، ووجدت أن تناول الأفوكادو قد يقلل من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع 2.

وأشارت النتائج، إلى أن الطريقة التي نتناول بها الأطعمة قد يكون لها تأثير مباشر على صحتنا.

وقد وجدت الدراسات السابقة أيضا أن الأفوكادو له تأثير إيجابي على خطر الإصابة بمرض السكري من النوع 2، وفقا لصحيفة “إكسبريس” البريطانية.

ودرس الباحثون في كلية بايلور للطب كيف يؤثر تناول الأفوكادو على فرصة الإصابة بهذه الحالة.

وقال أخصائي التغذية الأمريكي أليكسيس وود: “إن اتباع نظام غذائي صحي وممارسة النشاط البدني هما أكثر التغييرات فعالية في نمط الحياة لإدارة مرض السكري من النوع 2 والوقاية منه”.

وتابع: “لذا يجب تحديد الأطعمة سهلة التحضير والتي يمكن دمجها في النظام الغذائي”.

واستخدمت الدراسة التي نشرت في مجلة مرض السكري، مجموعات البيانات الموجودة من عدد كبير من البالغين من أصل إسباني في جميع أنحاء الولايات المتحدة، وصُنِّف المشاركين على أنهم مستهلكون للأفوكادو وغير مستهلكين بناء على تقارير عما تناولوه خلال يومين.

وطلب من المشاركين تذكر جميع الأطعمة والمشروبات المستهلكة في الـ 24 ساعة السابقة، بما في ذلك كيفية تحضيرها لمدة يومين بمساعدة أخصائي تغذية.

ووجدوا ارتباط استهلاك الأفوكادو بما إذا كان المشارك قد أصيب بمرض السكري من النوع 2 على مدى فترة متابعة مدتها ست سنوات.

وقد وجد أن تناول الأفوكادو كان مرتبطا بانخفاض بنسبة 20 % في خطر الإصابة بمرض السكري من النوع 2 على مدى ست سنوات.

بالإضافة إلى تأثيره الإيجابي على مستويات السكر في الدم، وقد يساعد الأفوكادو الأشخاص على إنقاص الوزن وخفض الكوليسترول.

ويمكن أن تساعد الدهون الصحية، المعروفة بإسم الدهون الأحادية غير المشبعة على الشعور بالشبع لفترة أطول.

كما تساعد الدهون أيضا في الحفاظ على مستويات الكوليسترول الحميد “الجيد” مع تقليل مستويات الكوليسترول الضار LDL في الدم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *