Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
لايف ستايل

تشعر بطعم مر في الفم؟.. اعرف الأسباب الصحية المحتملة


05:30 م


الجمعة 16 يونيو 2023

كتبت شيماء مرسي
يمكن أن يحدث طعم مر أو سيئ في الفم بعد تناول الأطعمة اللاذعة أو الحامضة، ولكن يمكن أن ينجم أيضًا عن التغيرات الهرمونية وسوء صحة الفم واستخدام الأدوية والتوتر والعديد من العوامل الأخرى.
بالإضافة إلى أن التذوق شعور يتأثر بالعديد من العوامل، بما في ذلك سوء نظافة الأسنان أو جفاف الفم أو الحمل.
ويتضمن علاج الطعم المر المستمر علاج أي حالات أساسية، ولكن يمكن للأشخاص إدارة الطعم غير السار ببعض العلاجات المنزلية البسيطة في هذه الأثناء.
وفيما يلي نوضح لكم الأسباب الصحية المحتملة وراء مرارة الفم، وفق ما ذكر موقع “medicalnewstoday”.
العلامات والأعراض:
يُعرف الطعم المتغير المستمر في الفم طبياً بخلل الذوق، ويوصف هذا الطعم بأنه غير سار ويمكن أن يستمر لفترة طويلة حتى يتم علاج السبب الأساسي.
وقد يعاني الأشخاص المصابون بخلل الذوق من طعم ثابت غالبًا ما يصفونه بأنه واحد مما يلي:
مر
معدني
كريهه
مالح
ويمكن أن يكون الطعم مشتتًا لذا يجعل من الصعب تذوق أشياء أخرى أثناء الأكل أو الشرب، وقد يظل لدى الشخص طعم حتى بعد تنظيف أسنانه بالفرشاة، ويعانون أيضًا من أعراض أخرى حسب السبب.
الأسباب:
الفم الجاف:
يحدث جفاف الفم، عندما لا ينتج الفم ما يكفي من اللعاب، نظرا لأن اللعاب يساعد في تقليل البكتيريا في الفم، فإن وجود كمية أقل من اللعاب يعني أن المزيد من البكتيريا يمكنها البقاء على قيد الحياة.
كما يشعر الأشخاص المصابون بجفاف الفم بشعور لزج وجاف في أفواههم، ويحدث هذا بسبب عوامل مثل الأدوية أو الاضطرابات الموجودة مسبقًا أو استخدام التبغ أو انسداد في الأنف لأن التنفس من خلال الفم يمكن أن يجففه.
لذا يجب على الأشخاص الذين يعانون من جفاف الفم المستمر التحدث إلى طبيبهم من أجل التشخيص المناسب.
مشاكل الأسنان:
تسبب نظافة الأسنان السيئة أيضًا طعمًا مرًا في الفم، وقد يسبب أيضًا زيادة في تسوس الأسنان والالتهابات وأمراض والتهاب اللثة، ويمكن تجنب العديد من مشاكل الأسنان الشائعة عن طريق تنظيف الأسنان بالفرشاة والخيط بانتظام، ويساعد استخدام غسول الفم المضاد للبكتيريا أيضا بين غسل الأسنان بالفرشاة في تقليل البكتيريا ذات المذاق السيئ إلى الحد الأدنى.
الحمل :
يعتبر الطعم المر أو المعدني في الفم شكوى شائعة خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل، حيث تتقلب الهرمونات في الجسم، ويمكن أن يؤثر هذا الاختلاف على الحواس، ما يؤدي إلى الرغبة الشديدة في تناول الطعام وجعل بعض الأطعمة أو الروائح تبدو مثيرة للاشمئزاز.
كما يلاحظ العديد من النساء الحوامل أيضًا طعمًا معدنيًا أو مرًا في أفواههم، وقد يكون هذا مزعجًا، لكنه يزول عادةً في وقت لاحق من الحمل أو بعد الولادة.
متلازمة حرق الفم:
هي حالة تسبب إحساسًا بالحرقان في الفم ويمكن أن يختلف الشعور ولكن الكثير يصفه بأنه مشابه لأكل الفلفل الحار، إلى جانب ذلك، قد يعاني بعض الأشخاص أيضًا من طعم مر في أفواههم، وقد تظهر أعراض متلازمة الفم الحارق بشكل متقطع، ولكنها قد تكون مزمنة أيضًا وتستمر لفترة طويلة.
سن اليأس:
قد تعاني النساء اللائي يعانين من انقطاع الطمث أيضًا من طعم مر في أفواههن، وقد يكون هذا بسبب انخفاض مستويات هرمون الاستروجين في الجسم، ما يؤدي إلى حالة ثانوية، مثل متلازمة الفم الحارق، وأيضًا بسبب جفاف الفم المستمر.
ارتجاع المريء أو حمض الجزر:
قد يكون مرض الجزر المعدي المريئي (GERD) أو الارتجاع الحمضي مصدرًا لمذاق مر غير مرغوب فيه في الفم، وتحدث هذه الحالات عندما تصبح العضلة أو العضلة العاصرة في الجزء العلوي من المعدة ضعيفة وتسمح للحمض أو الصفراء بالارتفاع في أنبوب الطعام.
ويميل الارتجاع المعدي المريئي إلى تهيج أنبوب الطعام، ما يتسبب في إحساس بالحرقان في الصدر أو البطن أو طعمًا كريهًا أو مريرًا في الفم، والذي قد يستمر طالما استمرت الأعراض الأخرى.
القلاع الفموي:
غالبًا ما تسبب عدوى الخميرة في الفم ظهور بقع أو بقع بيضاء على اللسان أو الفم أو الحلق، وقد يسبب أيضًا طعمًا مرًا أو غير سار قد يستمر حتى يتم علاج العدوى.
التوتر والقلق:
تؤدي مستويات التوتر والقلق المرتفعة إلى تحفيز استجابة التوتر في الجسم، والتي غالبًا ما تغير حاسة التذوق لدى الشخص، كما يسبب القلق جفاف الفم، ما يؤدي في كثير من الأحيان إلى طعم مر.
تلف العصب:
مثل حواسنا الأخرى، ترتبط براعم التذوق مباشرة بأعصاب الدماغ، ويتسبب الضرر الذي يلحق بالأعصاب في حدوث تغيير في الطريقة التي يختبر بها الشخص الأذواق.
ويمكن أن ينتج تلف الأعصاب عن إصابة في الرأس أو حالات تشمل ما يلي:
الصرع
تصلب متعدد
أورام الدماغ
شلل بيل
الخرف

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *