Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
لايف ستايل

هذا ما يحدث لنفسية الطفل عند انفصال والديه في ظل الصراعات والخلافات


07:00 م


الثلاثاء 04 يوليه 2023

كتبت أسماء العمدة

الانفصال بين الزوجين أمر لا وارد الحدوث، لكن ماذا يحدث لنفسية الطفل حينها في ظل الصراعات والخناقات، هذا ما توضحه الدكتورة إيمان عبد الله أخصائي الطب النفسي واستشاري العلاقات الأسرية، في تصريحها لـ”مصراوي”.

يتأثر الطفل بعد الطلاق نفسيا بصورة غير سوية، وينتقل إليه طاقة الغضب التي تتملك أحد والديه.

عادة ما يكون محروما من والده، وبالتالي يُخرج طاقة عدوانية وغضب انفعالي في صورة استجابات.

يُصاب بالغضب والانفعال بعد طلاق والديه، خصوصا إذا كان هناك صراعات بينهما قبل الطلاق أو بعده.

الشعور بالتشتت الفكري، وخصوصا في المراحل الدراسية المختلفة.

السلوك الاندفاعي عند الأطفال، إذ تزداد المشكلات السلوكية والاضطرابات النفسية، وخصوصاً ممن يعانون من مشكلات خارجية، “الأم تقول كلام مش حلو على الأب والعكس، ويبارزوا بعضه بسيف الطفل، ويجعلون الطفل السهم المسموم، ينتقمون من بعضهما عن طريق الأطفال ويجعله الأبناء سلاح ذو حدين ضد الطرف الآخر”.

يشعر بالذنب، لأنه يعتقد أن ما حدث من فراق بين الوالدين، أمر خطأ وهو المتسبب فيه، بالتالي يبدأ في جلد ذاته ويشعر بالقلق والاكتئاب.

يشعر بمخاوف بأنه السبب في معاناة الأم والأب خصوصا إن كان يعيش في بيئة ليس فيها احتواء ولا أمان، ودائما يكون عنده اضطراب ما بعد الصدمة، وشعور بعقدة الفقدان، بأنه فقد الأب.

عدم التوافق النفسي بما يمر به الطفل من ضغوطات في حياته اليومية والشعور بالاغتراب وبالبيئة الجديدة التي ما كانت تحوية منذ السابق.

الطفل يقع فريسة لاضطرابات نفسية عديدة، مثل وسائل الانتقام، إذ إن المساومة تزيد من الحدية ويدفع ثمنها الطفل وحده.

التبول اللاإرادي أو السرّقة أو الكذب بسبب التنفيذ الانفعالي، إذ يكون مضغوطا ويفرغة بشكل من الأشكال، ويكفي أن الطفل حُرم من أهم إنسان في حياته ومن الجو الأسري المستقر.

ناقوس خطر يهدد الأطفال

وأكدت استشاري العلاقات الأسرية أن العناد الأبويّ ناقوس خطر يهدد حياة الأطفال ويهدد سلوكه، ويجعله فريسة لاضرابات النفسية ويجعله مزدوج الشخصية ويجعله لا يعيش في أمن ولا أمان.

وأشارت إلى أنه لا بد من روشّته مهمة وهو التأهيل للطلاق “عشان منسبش قنابل موقوته خلفنا لأبنائنا، العنف الأسري ضد الأبناء من خلال السلوك ومن خلال التحريض”.

وشددت على ضرورة عدم وضع الأطفال طرفا في الصراع بين الزوجين بعد الطلاق، وأهمية الرؤية، وعدم منعهم من ممارسة حقهم في رؤية والده أو أمه، وأن تكون العلاقة بعد الانفصال سوية، وتقدم كامل الدعم لأبنائهما.

اقرا ايضا

واقعة مضحكة.. جمل يقتحم صالة “بلاي ستيشن” هربا من الذبح

تحذير خطير من الصحة العالمية.. مادة موجودة في مشروبات الدايت قد تسبب السرطان

أبراج تفضل مواجهة الصعاب في حياتها للوصول لمرتبة كبيرة

وجع في الوجه.. إذا شعرت بهذا العرض أثناء الصباح لا تتجاهله

مشهد غريب.. رجل يصلي أثناء بث مباشر على “تيك توك” (فيديو)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *