قال متحدث باسم «الكرملين» دميتري بيسكوف إن تصريحات السياسيين الغربيين حول وفاة المعارض الروسي أليكسي نافالني «ضرب من الوقاحة»، مشيرا إلى استمرار التحقيق في وفاته.
وأضاف بيسكوف، في تصريحات أوردها موقع «روسيا اليوم» الإخباري أمس، «في الوقت الذي لا توجد فيه أي معلومات متوافرة حاليا عن الحادث، من غير المقبول على الإطلاق الإدلاء بمثل هذه التصريحات الوقحة. هذه التصريحات لا تليق بالمسؤولين الحكوميين التي أطلقوها وبالطبع لا يمكن أن تسبب أي ضرر لروسيا».
ولفت بيكسوف إلى أن التحقيق مستمر ويتم اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة.
في غضون ذلك، قال فريق نافالني إن أقاربه منعوا من معاينة جثمانه لليوم الثالث على التوالي، موضحا أن والدته لم يسمح لها بالدخول إلى المشرحة التي يعتقد أنه فيها.
وقالت كيرا إيارميش، المتحدثة باسم فريق نافالني، على شبكات التواصل الاجتماعي أمس «وصلت والدة أليكسي ومحاموه إلى المشرحة. ولم يسمح لهم بالدخول. دفع أحد المحامين إلى الخارج. وعندما سئل الموظفون عما إذا كانت جثة أليكسي هناك، امتنعوا عن الإجابة».
وأضافت إيارميش أن لجنة التحقيق المكلفة في روسيا التحقيقات الجنائية قالت إنه «تم تمديد» فترة التحقيق في وفاته في السجن من دون تحديد مهلة.
وتابعت «لا نعرف كم سيستغرق هذا الأمر من الوقت. سبب الوفاة لا يزال غير محدد». إلى ذلك، استدعت الخارجية الألمانية سفير روسيا لدى برلين إثر وفاة المعارض أليكسي نافالني في سجن روسي.
وقالت الناطقة باسم الحكومة الالمانية خلال مؤتمر صحافي أمس «ندعو صراحة إلى الافراج عن كل السجناء السياسيين في روسيا ولاسيما منذ الحرب الروسية على أوكرانيا».
