أعلن معهد الكويت للأبحاث العلمية تدريب حوالي 6000 طالب وطالبة من المراحل المتوسطة والثانوية والجامعية وطلبة الجامعات الخليجية منذ تنفيذه الدورات التدريبة عام 1977 بهدف تنمية روح البحث والاكتشاف لديهم.
وقال المدير التنفيذي لقطاع التسويق والعمليات التجارية بالمعهد عبدالمحسن الهارون في بيان صحافي إن ذلك يأتي انطلاقا من دور المعهد في تعزيز المسؤولية المجتمعية إذ قدم على مدار السنوات الماضية عدة فعاليات ومحاضرات ودورات لإثراء المعرفة العلمية لدى مختلف الفئات العمرية في المجتمع.
وأكد الهارون حرص المعهد على تشجيع أبناء الجيل الناشئ لممارسة البحث العلمي إذ قام منذ عام 2018 بتنظيم المعرض العلمي للطفل لإتاحة الفرصة للأطفال لإجراء التجارب العلمية البسيطة، مضيفا أن المعهد يواصل جهوده في تنمية روح البحث والاكتشاف لدى شباب الكويت.
وأضاف أن المعهد ارتكز خلال السنوات العشر الأخيرة على عدة مجالات منها التعريف بممارسات الترشيد في استغلال المياه والطاقة وذلك من خلال مشاركته في (معسكر ابتكار تحدي توفير الطاقة) بالتعاون مع فريق إنجاز وتقديم الإرشادات للجهات الحكومية لتوفير الطاقة الكهربائية أثناء وبعد ساعات العمل الرسمية وكذلك إقامة فعاليات توعوية بشأن الحفاظ على الطاقة وصونها.
وأشار إلى اسهامات المعهد في البيئة البحرية من خلال إثراء المخزون السمكي والروبيان وأطلق ما يقارب 650 ألف من إصبعيات الشعم والسبيطي من إنتاجه في شواطئ شمالي دولة الكويت وجنوبها كما أطلق حوالي 250 ألف من صغار الروبيان في منطقة (الخويسات) بالقرب من محمية الجهراء.
وأفاد الهارون بأن المعهد له دور في تخضير مرافق الدولة عبر زراعة النباتات والأشجار وذلك بزراعة نباتات نخيل نسيجي من إنتاجه في مزرعة النادي العلمي الكويتي وزراعة النباتات الفطرية في موقع محمية اللياح ومنطقة كبد تحت شعار (لنغرس اليوم لغد أجمل) وزراعة نباتات وأشجار داخل مجمع البوليفارد تحت شعار (أزرع نبتة لوطني).
ولفت إلى أن المعهد شارك المجتمع ببعض منتجاته الاستهلاكية إذ قام بتوزيع مياه كاظمة التي ينتجها في العديد من المناسبات بالاضافة إلى توزيع وجبات الإفطار في شهر رمضان ومساندة الصفوف الأمامية من خلال تصميم وتصنيع مستلزمات طبية لحمايتهم خلال فترة جائحة (كورونا).
وذكر أن المعهد ساهم أيضا في تعزيز المسؤولية المجتمعية إذ قدم خدمات تكنولوجية وعلمية وفنية لفئة ذوي الإعاقة من خلال الزيارات الميدانية في الجهات والجمعيات والمستشفيات.
