اعتمد المدير العام للتعليم بمحافظة جدة الدكتور نايف الزارع، اليوم، إعادة تشكيل وتسمية مكاتب التعليم بجدة وفق التوزيع الجغرافي الجديد لمكاتب وذلك ضمن الإطار التطويري الذي تنتهجه وزارة التعليم لمنظومتها التعليمية، للرفع من جودة وكفاءة الخدمات التعليمية المقدمة، والاستثمار الأمثل للكوادر الإشرافية والتعليمية، وتوحيد الإجراءات والتسهيل على أولياء أمور الطلبة.
وأوضح المتحدث الرسمي لتعليم جدة حمود الصقيران، أن التوزيع الجغرافي الجديد لمكاتب التعليم أتى وفق الخرائط الجغرافية المعتمدة ضمن حدودها الجغرافية في عشرة مكاتب تعليم بمسمياتها الجديدة وهي مكتب تعليم: (أبحر، الحمدانية، السلامة، الصفا، الواحة، الفيحاء، الفضيلة، الجوهرة، رابغ، خليص).
التوزيع الجغرافي للمكاتب
وأضاف الصقيران أن التوزيع الجغرافي للمكاتب سيحقق توزيعاً عادلاً للمدارس داخل النطاقات الجغرافية للمكاتب، وبما يواكب التوسع في الأحياء الجديدة، وبما يحقق زيادة جودة الخدمة التعليمية المقدمة للمدارس وتوحيد المرجعية الإدارية والتعليمية لمكاتب التعليم لتقديم الخدمات على الوجه الأكمل.
وأشار الصقيران إلى أن قرار إعادة تشكيل مكاتب التعليم تضمن تكليف أمانة إدارة التعليم إصدار تكاليف مديري ومديرات مكاتب التعليم وفق التشكيل الجديد، فيما تتولى إدارة التخطيط المدرسي إسناد جميع المدارس لمكاتب التعليم وفق التوزيع الجغرافي المعتمد، وتكليف لجنة التشكيلات الإشرافية إعادة توزيع المشرفين والمشرفات لمكاتب التعليم وفق الضوابط المعيارية العددية، كما ورد في وثيقة التشكيلات الإشرافية، وضوابط تكليف شاغلي الوظائف التعليمية وآلياته، ولائحة الوظائف التعليمية مع مراعاة عناصر المفاضلة، وتكليف إدارة الموارد البشرية توزيع الكوادر الإدارية بالمكاتب وفق الضوابط المنظمة لذلك، حيث سيبدأ تطبيق القرار اعتباراً من تاريخ 4/ 12/ 1444هـ.
ورشة لتجويد أداء التربية الخاصة إدارياً وفنياً وإشرافياً
من جهة أخرى اختتمت ورشة عمل تجويد الأداء في التربية الخاصة التي أقامتها إدارتا التربية الخاصة ” بنين، بنات ” تحت عنوان ” التربية الخاصة بين الواقع والمأمول ” اليوم ” الأربعاء “بمشاركة أكاديميين ومحاضرين وتربويين والتي احتضن أعمالها بيت الطالب بجدة واستمرت أربعة أيام.
وكانت الورشة قد شهدت طرح ومناقشة محاور رئيسية تضمنت الممارسات الإشرافية في التربية الخاصة، الممارسات التعليمية في التربية الخاصة، الشراكة الأسرية، التربية الخاصة بين الواقع والمأمول، مهنيات التعامل مع طلبة التربية الخاصة، توحيد آليات وإجراءات العمل في إدارات التربية الخاصة كما شهد ختام الورشة إقرار العديد من التوصيات.
يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على تويتر
