Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
منوعات

الإمارات تطلق المرحلة التنفيذية لمشروع “سرب” لتعزيز منظومة تصنيع الأقمار الاصطناعية وتشغيلها

أطلق “الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان” ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، و”الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم”، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، المرحلة التنفيذية لمشروع تطوير الأقمار الاصطناعية الرادارية “سرب”؛ تعزيزاً لجهود دعم منظومة تصنيع الأقمار الاصطناعية وتشغيلها، وقيادة دفة الصناعة الفضائية في الدولة.
وبحسب مكتب أبوظبي الإعلامي فقد اطَّلع كل من ولي عهد أبوظبي وولي عهد دبي على أهداف المشروع والتكنولوجيا المتقدمة التي سيتم تطويرها في الأقمار الاصطناعية، كما اطَّلعا أيضًا على آلية تطوير الأقمار الاصطناعية وتصنيعها وتشغيلها من قِبَل تحالف صناعي وطني بإشراف وكالة الإمارات للفضاء.

بحضور أخي الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، أطلقنا المرحلة التنفيذية لمشروع “سرب” الأول من نوعه حيث ستمتلك دولة الإمارات قدرات صناعة التكنولوجيا الرادارية الفضائية وسيتم إطلاق أول قمر اصطناعي راداري ضمن هذا المشروع بحلول عام 2026 … اليوم ندشن مرحلة جديدة في مسيرة قطاع الفضاء… pic.twitter.com/1AsDXwuEoy

— Hamdan bin Mohammed (@HamdanMohammed) November 19, 2023

أول قمر اصطناعي

يذكر أنه ومن المقرَّر أن يُطلَق أوَّلُ قمر اصطناعي في عام 2026، وسيكون مكمِّلاً لاستثمار دولة الإمارات في تقنيات الاستشعار عن بُعد، التي تخدم القطاعات المختلفة بصور فضائية متنوِّعة.

مميزات القمر الاصطناعي الراداري

يتميَّز القمر الاصطناعي الراداري بالقدرة على التصوير أثناء الليل والنهار في مختلف الأحوال الجوية، ما يزيد من قدرات الاستشعار عن بُعد في الدولة. ويعدُّ المشروع الأوَّل من نوعه لتطوير سرب من الأقمار الاصطناعية الرادارية التي تستخدم تكنولوجيا تصوير حديثة ليلاً ونهاراً، وفي كافة الظروف الجوية وبدقة متر واحد.

أهمية مشروع “سرب”

يهدف مشروع “سرب” إلى تحقيق مجموعة كبيرة من المستهدفات التي من شأنها تعزيز جهود الإمارات لإيجاد حلول للتحديات المرتبطة بالتغيُّر المناخي واستدامة البيئة والمساهمة في التطوير العمراني، والعمل على تكامل الجهود، ودعم مواجهة الكوارث، وتحديات الأمن الغذائي وغيرها، بالاعتماد على الكوادر المواطِنة المؤهَّلة والشركات الإماراتية، بالإضافة إلى تشجيع الشراكات مع المؤسَّسات العالمية وتقديم الحوافز لها، كامتداد لمشروع مناطق الفضاء الاقتصادية الرامي إلى ترسيخ مكانة الإمارات مركزاً عالميًّا للمواهب والاستثمار والابتكار.
من جهته قال “الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان”:” إنَّ دولة الإمارات تعمل على تعزيز الخبرات المحلية في مجال الفضاء، بما يدعم تحقيق رؤيتها الطموحة لتكون مركزاً عالميًّا لتصنيع الأقمار الاصطناعية وتشغيلها، كما نركِّز على خَلْقِ فرصٍ للشركات الوطنية والقطاع الخاص لتكون جزءاً من هذه الرحلة الجوهرية، وبما يدعم تطوير البنية التحتية لقطاع الفضاء”.
فيما قال “الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم”:” (سرب) نقطة تحوُّل استراتيجي في قطاع الفضاء الإماراتي، من قطاع حكومي أكاديمي إلى قطاع حكومي وخاص وأكاديمي متكامل يدعم تطوير التكنولوجيا الدقيقة، ويرسِّخ استكمال تطوير قطاع الفضاء الصناعي”.
وأضاف “الشيخ حمدان”:” نضع على رأس أولوياتنا تمكين الشركات الصغيرة والمتوسطة وروّاد الأعمال، باعتبارها محركاً رئيسيًّا للنهضة التنموية والاقتصادية”.

اقرئي أيضًا عن: حمدان بن محمد يلتقي سلطان النيادي وفريق عمل مهمة طموح زايد 2

أدوار التحالف

يشار إلى أنّ أدوار التحالف تتفرع، حيث تتولّى مجموعة “إيدج” للتكنولوجيا المتقدِّمة دور الشريك الاستراتيجي لإدارة البرنامج، مع التركيز على تطوير حمولة القمر الراداري (SAR)، بينما تقوم كلٌّ من “إلياه سات” و”بيانات” بمهمة إدارة القمر الاصطناعي وتشغيله، وإدارة البيانات والتطبيقات الفضائية، في حين سيواصل المركز الوطني لعلوم وتكنولوجيا الفضاء إسهاماته الفعّالة في عمليات التركيب والتجميع والفحوصات للبرنامج.
وسيواصل التحالف توسيع تعاونه مع الجهات الفاعلة الأخرى في الصناعة، والمؤسَّسات الصغيرة والمتوسطة (SMEs)، إلى جانب الشركات الناشئة، لتعزيز الخبرات والقدرات ونمو القطاع الفضائي الخاص.
وستعمل “إيدج” على عَقْدِ شراكات محلية وعالمية لنقل التكنولوجيا، وتبادل المعارف، وتطوير الخبرات في مجال أنظمة الأقمار الاصطناعية، وتحديداً حمولات SAR، ما يعزِّز قدرات دولة الإمارات في المجالات الحيوية للفضاء.
ومن المتوقَّع أن يعزِّز برنامج الفضاء مكانة دولة الإمارات دولةً رائدةً إقليميًّا وعالميًّا في قطاع الفضاء، إلى جانب دفع مسيرة النمو الاقتصادي والابتكار التكنولوجي.
ويتمثَّل أحد العناصر الأساسية في برنامج “سرب” في تسويق بيانات الأقمار الاصطناعية على الصعيدين الوطني والدولي، وستدعم الأقمار الاصطناعية الرادارية الفضائية عالية الدقة مجموعةً واسعةً من التطبيقات العلمية والتجارية، بدءًا من مراقبة التغيُّرات البيئية إلى إدارة الكوارث الطبيعية ورَسْمِ الخرائط على حدٍّ سواء.

يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على تويتر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *