Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
منوعات

بعد إعلان تكريمها في مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة.. هند صبري “المهمومة” بقضايا المرأة

أعلنت إدارة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة Aswan International Women Film Festival، في دورته الثامنة، المُقامة حالياً وحتى يوم 25 أبريل الجاري، عن تكريم الفنانة هند صبري، وذلك في إطار اختيار تونس ضيف شرف المهرجان.

وللفنانة هند صبري، رحلة طويلة في دعم المرأة وقضاياها المختلفة، سواء من خلال دورها الفني أو المجتمعي، وهو ما ينعكس واضحاً على اختياراتها الفنية، إذ تحاول تسليط الأضواء على قضاياهن ومعاناتهن في محاولة لطرح حلول ومناقشتها بشكلٍ أوسع، لذا يراها البعض أنها واحدة من أفضل الفنانات اللواتي يُمثلن المرأة.

هذه هي القضية المحورية في حياتي

تلك الثقافة والرغبة، كان لنشأتها دور أساسي فيهما. حيث نشأت في منزل تونسي يؤمن بحرية النساء، وأنّ المرأة يجب عليها أنّ تكون واعية ومسؤولة عن قراراتها، وهو ما لمسته في أولى خطواتها الفنية من خلال فيلم “صمت القصور”، حيث إنها لم تكن تهوى التمثيل آنذاك أو تفكر في اقتحام هذا العالم الذي يؤدي إلى الشهرة والثراء، فلم يُفرض عليها قرار مُعين من قبل والديها، وتركا لها حرية الاختيار، حتى صارت السينما “قدرها”.

في حوار تلفزيوني سابق، للفنانة هند صبري، في قناة “فرانس 24″، قالت إنّ: “هذه القضية المحورية في حياتي، لأن لدي إرثاً حقيقياً، وهو إرث المرأة التونسية، عندي حقوق ومكتسبات لن أفرط فيها من أجلي ومن أجل بناتي، وسأسعى من خلال عملي كممثلة أن تتسع بؤرة الحقوق والمكتسبات لأكبر عدد ممكن من النساء في العالم العربي، وأرى أنّ كل امرأة تستحق أن تكون لها هذه الحقوق”، متابعة “أشعر بمسؤولية تجاه صورة المرأة التي أرغب في تركها لبناتي من خلال أعمالي الفنية”.

وأضافت “نحو صوت من ليس له صوت، هذا هو الفن عندما يكون مقترناً بقناعة حقيقية أنّ الناس تحبك ليس فقط لأعمالك أمام الكاميرا، وإنما لشخصيتك، وهذه العلاقة تتعدى الشاشة، لها علاقة بكلامه في حواراته، وتفاعله مع بعض القضايا”. وبعثت هند صبري، رسالة إلى الفتيات في العالم العربي، بقولها: “المرأة التي أزعم أن أعرفها جيداً، أنها لا تعرف حجم قوتها الحقيقية، فهي أقوى مما تظن، وتراجعها نوعاً ما نتيجة عدم إظهارها تلك القوة أو تظهرها على استحياء شديد، لذلك على المرأة ألا تخاف من قوتها”.

أعمال فنية

هند صبري، تفرض معايير خاصة على اختياراتها الفنية، وتحاول بقدر الإمكان تقديم أعمال تُرضي قناعاتها الشخصية، وتُسلط الضوء على قضايا المرأة إلى حدّ ما، منها مسلسل “عايزة أتجوز”، الذي عُرض عام 2010، وناقشت من خلاله، الضغوط التي تتعرض لها الفتاة من قبل مجتمعها، عندما تتقدم في السن دون زواج، حيث تدور أحداث العمل، حول صيدلانية ترغب في الاستقرار، وتسعى جاهدة للحاق بقطار الزواج قبل وصولها إلى الثلاثين من العمر، فضلاً عن ضغوط عائلتها عليها لقبول أول عريس يطرق بابها مما يعرضها للعديد من المواقف الكوميدية، وتحكي طوال الوقت عن معاناتها مع الرجال الذين يتقدمون لخطبتها.
وبعدها بعام، قدمت فيلم “أسماء” السيدة المصابة بالإيدز، ونظرة المجتمع لها والاتهامات التي تُلاحقها، حيث يتناول العمل، قصة “أسماء” المصابة بـ”الإيدز” وتقرر عدم الاستسلام له، فتخوض حرباً عنيفة ضده سواء بالسعي لعلاج نفسها أو بث الأمل في قلوب كل المصابين بالمرض اللعين، ورويداً رويداً تتمكن من تحقيق الكثير من أهدافها وتتوالى الأحداث.

وكذلك مسلسل “حلاوة الدنيا” عام 2017، حيث سلطت الضوء على الفتيات المصابات بالسرطان، ويتناول العمل حكاية “أمينة” التي تكتشف قرب موعد زواجها أنها مريضة بالسرطان، فتتغير في هذه اللحظة كل ما كانت ترتب له، وتبدأ في إعادة النظر في علاقتها بمن حولها، خاصة في ظل وقوع عدد من المشاكل مع شقيقتها.
وأيضاً فيلم “نورا تحلم” المستوحاة أحداثه من قصة حقيقية، حيث تجسد هند صبري “نورا” شخصية امرأة تنتمي للطبقة الكادحة في تونس ومعاناتها اليومية مع سجن زوجها والمضايقات التي تتعرض لها بسبب تاريخه الإجرامي وعلاقتها بأطفالها وزوجها كيف تتغير مع خروج زوجها من سجنه.

يمكنكم قراءة.. فيديو خاص “سيدتي”.. وصول هند صبري لحفل افتتاح مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة

مهرجانات سينمائية

قبل نحو 3 أعوام، وخلال ندوة لها في الدورة الـ43 في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، إنّ السينما خذلت المرأة في فترة ما، ورغم أنّ المشهد تطور في السنوات الأخيرة، لكن الأمر مازال في حاجة للمزيد، مناشدة المُنتجين بضرورة الاعتماد على المرأة في كتابة قصصهن وعرضها على الشاشة، موضحة أنّ الأعمال الدرامية نجحت في تسليط الضوء على تلك النوعية من القضايا مقارنة بالسينما.

وفي عام 2018، شاركت الفنانة هند صبري، في ندوة عن العنف الذي تتعرض له المرأة، ضمن فعاليات مهرجان أيام قرطاج السينمائية، وتحدثت وقتها عن أشكال التمييز، ودور الفيلم الوثائقي في دق جرس الإنذار، ودوره في التأثير على لفت أنظار الجمهور لخطورة تلك القضية، حيث رأت أنّ الصمت هو أحد الأسباب التي تؤدي إلى تفاقم تلك الظاهرة مع الوقت.

لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا «إنستغرام سيدتي».

وللاطلاع على فيديوغراف المشاهير زوروا «تيك توك سيدتي».

ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» «سيدتي فن»

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *