يتسارع المسلمون خلال شهر رمضان المبارك لنيل رضا الله عزوجل في الأيام المعدودات سواء بالاجتهاد في العبادات من الصلاة والصوم وقراءة القرآن وإعطاء الصدقات، وماذا عن إفطار الصائم؟ قد ورد عن الرسول صلى الله عليه وسلم أن إفطار الصائم في رمضان له أجر مضاعف لصاحبه ومغفرة لذنوبه وعتق رقبته من النار.
فضل إفطار الصائم
وبدورها حرصت دار الإفتاء المصرية على أن تبرز فضل إفطار صائم في شهر رمضان المبارك بشكل مبسط مسترشدة بحديث الرسول صلى الله عليه وسلم، حيث قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: “مَنْ فَطَّرَ فِيهِ صَائِمًا كَانَ مَغْفِرَةً لِذُنُوبِهِ وَعِتْقَ رَقَبَتِهِ مِنَ النَّارِ، وَكَانَ لَهُ مِثْلُ أَجْرِهِ مِنْ غَيْرِ أَنْ يَنْقُصَ مِنْ أَجْرِهِ شَيْءٌ”، قالوا: يا رَسُولَ اللهِ لَيْسَ كُلُّنا يَجِد مَا يُفطِّرُ بِهِ الصَّائِمَ؟ فقال: “يُعْطِي اللهُ هَذَا الثَّوَابَ لِمَنْ فَطَّرَ فِيهِ صَائِمًا عَلَى مَذْقَةِ لَبَنٍ، أَوْ تَمْرَةٍ، أَوْ شَرْبَةِ مَاءٍ، وَمَنْ أَشْبَعَ فِيهِ صَائِمًا كَانَ لَهُ مَغْفِرَةً لِذُنُوبِهِ، وَسَقَاهُ رَبُّهُ مِنْ حَوْضِي شَرْبَةً لا يَظْمَأُ بَعْدَهَا أَبَدًا”.
وفيما معناه أن الذي يطعم الصائم في رمضان يغفر الله له ذنوبه ويعتقه من نار جهنم وله ثواب الصائم أيضا كاملا لا ينقص منه شيء، ويكون الإفطار على حسب مقدرة كل شخص، ووصف الرسول إياه بأن اللبن أو التمر أو شربة الماء بما يشبع الصائم لها ثوابها عند الله ومغفرة للذنوب.
كما أشارت دار الإفتاء المصرية إلى أن إقامة موائد الرحمن في الشهر الفضيل من الأمور المحببة التي أقرها الشرع للمسلمين وفقا لما ورد عن الرسول صلى الله عليه وسلم”ِإنَّ أَحَبَّ الطَّعَامِ إِلَى اللَّهِ مَا كَثُرَتْ عَلَيْهِ الْأَيْدِي”، وإطعام الصائم هو دلالة على شكر الله عز وجل على نعمه.
الحكمة من الصوم
تأتي الحكمة من فرص الصيام في شهر رمضان المبارك من أجل شحذ الهمة وتعزيز الإرادة، والتدريب على خصال الخير، وتقوية أواصر الرحمة والتراحم بين عباد الله، وقد ورد عن أبي هريرة رضى الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ” مَن قام رمضان إيمانًا واحتسابًا غُفر له ما تقدَّم من ذنبه”.
يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على تويتر
