Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
اخبار الخليج

جولة جديدة من استفزاز المسلمين متطرفون

أقدم عدد من المتطرفين الدنماركيين المناهضين للإسلام، على استفزاز جديد لمشاعر نحو ملياري مسلم في العالم وأضرموا النار في نسخ من المصحف الشريف أمام السفارتين المصرية والتركية في كوبنهاغن أمس.

وتأتي الإهانة الجديدة للمصحف الشريف بعد أيام من تدنيس اثنين من أعضاء جماعة متطرفة تسمى «دنماركيون وطنيون» نسخا من المصحف في الأيام الماضية، مستنسخة حوادث مماثلة وقعت في السويد الشهر الماضي أمام السفارة العراقية.

وفي السياق نفسه، أكدت السعودية أن تكرار التعدي على المقدسات الإسلامية في السويد والدنمارك يعد انتهاكا صارخا للقوانين والأعراف كافة.

وأوضح وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي وزير الإعلام بالنيابة بندر بن إبراهيم الخريف في بيان وفقا لوكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس)، أن ذلك جاء خلال جلسة المجلس برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي.

ولفت الخريف إلى أن «المجلس تابع تطورات القضايا الراهنة على الساحة الدولية، وفي مقدمتها تكرار التعدي على المقدسات الإسلامية في السويد والدنمارك»، مجددا«إدانة المملكة الشديدة لهذه الأعمال المشينة التي تعد انتهاكا صارخا للقوانين والأعراف كافة»، مؤكدا أن هذه الأعمال «تتناقض بشكل مباشر مع الجهود الدولية الساعية لنشر قيم التسامح والاعتدال ونبذ الكراهية».

من جهة أخرى، أكد وزير الخارجية العماني بدر بن حمد البوسعيدي أهمية وضع حد للأعمال التحريضية الداعية الى الكراهية والعنف أو التمييز ضد المعتقدات الإسلامية في السويد.

جاء ذلك خلال اتصال هاتفي تلقاه البوسعيدي من وزير الشؤون الخارجية في السويد توبياس بيلستروم، استنكر خلاله ممارسات تدنيس نسخ من المصحف الشريف التي جرت مؤخرا في ستوكهولم من قبل بعض المتطرفين، حسبما ذكرت وكالة أنباء عمان الرسمية «أونا». واتفق الوزيران على ضرورة إعلاء قيم الحوار والتسامح والاحترام بين الشعوب والثقافات.

وفي القاهرة قال المتحدث الرسمي باسم الخارجية المصرية السفير أحمد أبوزيد، إنه تم استدعاء القائم بأعمال سفارة السويد، حيث تم إبلاغه إدانة مصر الشديدة ورفضها الكامل، حكومة وشعبا، للحوادث المؤسفة والمتكررة لحرق والإساءة الى نسخ من المصحف الشريف في السويد.

وأشار السفير أبوزيد إلى انه تم التأكيد على أن مصر سبق أن حذرت من التداعيات الخطيرة والسلبية لتكرار تلك الأحداث المرفوضة، وما تؤدى إليه من تنامي ظاهرة الإسلاموفوبيا وإثارة خطاب الكراهية والتطرف وتشجيع المساعي والأفكار الهدامة الساعية لهدم روابط التواصل الحضاري بين شعوب ومجتمعات العالم.

وشدد على الموقف المصري الراسخ والرافض لمظاهر ازدراء كل الأديان أو الإساءة الى معتنقيها باعتبارها لا تمثل بأي حال مظهرا من مظاهر الحق في حرية التعبير، والتي تقتضي عدم الإساءة الى معتقدات الآخرين أو تدنيس مقدساتهم.

وكانت تركيا استنكرت بشدة «الهجوم الحقير» على المصحف ودعت الدنمارك إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع «جريمة الكراهية» هذه ضد الإسلام.

كما بحث وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف، مع نظيره السويدي خلال اتصال هاتفي مماثل، حوادث تدنيس المصحف الشريف في ستوكهولم، حيث أعرب الوزير السويدي عن أسف بلاده البالغ ورفضها القاطع هذه الأفعال التي وصفها بالدنيئة.

وجاء الاتصال الهاتفي، الذي تلقاه عطاف من نظيره السويدي في أعقاب استدعاء القائم بأعمال سفارة السويد بالجزائر، على خلفية توالي حوادث الحرق والإساءة للمصحف الشريف في ستوكهولم.

وقالت الدنمارك والسويد إنهما تستنكران حرق المصحف، لكنهما رفضتا منع هذا الفعل بدعوى حماية حرية التعبير، فيما تعالت الأصوات الغاضبة، ووصفت منظمة التعاون الإسلامي تلك الاعتداءات على المقدسات بجرائم نكراء تحفز على الكراهية والعنف.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *