Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
منوعات

فيلمان من توقيع نسائي يفتتحان عروض أفلام مسابقة المهرجان الدولي للفيلم بمراكش

انطلقت عروض أفلام المهرجان الدولي للفيلم بمراكش الذي ينظم تحت رعاية الملك محمد السادس، وتنظمه مؤسسة مهرجان مراكش التي يرأسها الأمير مولاي رشيد.

فيلم للشباب والمجتمع

كان الجمهور على موعد مع أول أفلام المسابقة التي عرضت بقاعة الوزراء بقصر المؤتمرات؛ حيث حضرت المخرجة البوسنية أونا كونجات وبطلة الفيلم.
وهكذا يدشن المهرجان افتتاحه للأفلام بفيلم نسائي يتناول وضعية المرأة في المجتمعات بصفة عامة، وفي البوسنة أساساً.
تابع الجمهور قصة فتاة مراهقة “إيمان” تؤسس نظرتها للحياة بطريقتها بشكل يحاكي الواقع المعاش من خلال اختلاقها لحكاية حب مع شاب يكبرها سناً، بل ونسجت قصتها الافتراضية التي صدقها الجميع بمن فيهم الجمهور، على أساس أنها على علاقة بشاب وسيم تتنافس عليه كثير من الفتيات.
وتذهب المراهقة لحد إيهام من حولها وفي المدرسة بأنها حامل من نفس الشخص، ليتضح أن الحكاية ملفقة بأكملها، للتعبير عن مشاعر بداخلها كفتاة تتطلع للحب والحرية.

قيم كونية جديدة

يقول الناقد عبدالكريم واكريم لـ”سيدتي“: فيلم “نزهة” محبوك فنياً وثقافياً واجتماعياً، يحيلنا على التحولات الاجتماعية والثقافية في المجتمع البوسني، ويلقي الضوء على وضعية المرأة التي مازالت صعبة في مختلف المجتمعات، وأيضاً يبين تطور عقلية الشباب في ظل العولمة.
أجد أنه فيلم جيد وكوني، فيه المشترك من القيم المجتمعية الجديدة التي يفرضها جيل الشباب، كما الشباب، كما الأعمى “جد البطلة” الشابة؛ على جيل آخر، جيل الحرب الأهلية التي عاشتها البوسنة وعلاقتها بألمانيا، والذي فقد العلاقة بالواقع الحالي، واقع يعبر عنه الشباب بسلوكيات مختلفة ترنو نحو الاستهلاك أساساً وتقطع مع الماضي.
الفيلم أيضاً فيه نكهة بيداغوجية قد تلهمنا طريقة التعامل مع الجيل الجديد الشاب”، ويختم الناقد قائلاً: “لقد تحولت الرحلة أو النزهة المدرسية المفترضة إلى رحلة نحو اكتشاف وجدان جماعي فيه كثير من العنف الرمزي، خاصة فيما يتعلق بالتمثلات الاجتماعية الجاهزة عن المرأة”.

بين الأم الممثلة والبنت المخرجة

ثاني أفلام عروض المهرجان للمسابقة الرسمية هو فيلم “باي باي طبرية” للمخرجة لينا سوالم؛ وهو فيلم للذاكرة الفلسطينية من خلال عودة الأم الممثلة “هيام عباس” لموطنها في طبرية وتقفي آثار الذكريات وحياة الفلسطينيين منذ النكبة.
الفيلم فيه تواطؤ جميل بين البنت المخرجة لينا ووالدتها هيام التي تروي عبر كاميرا ابنتها تاريخ العائلة ومسارها من فلسطين لباريس لتقدم شهادة على العصر وعن معاناة الفلسطينيين بصفة عامة في كل أراضي فلسطين.

روح غزة تخيم على أجواء العرض

حضرت المخرجة والممثلة معاً تقديم فيلمهما بقاعة العرض بمراكش، وتناولت الكلمة الأم الممثلة هيام عباس بتأثر كبير والتي قالت إنها تقدم في الفيلم قصة حياتها، كما قالت البنت المخرجة بارتباك أن الموقف يشعرها بالرعشة أمام جمهور غفير في ظل الظروف التي تعيشها غزة، حيث حرم الأطفال من أن يعبروا عن أنفسهم وأحلامهم إلى الأبد.
مضيفة أن الأفلام توثق للمعاناة وتبقى شاهدة على تاريخ القضية.
ولاقى الفيلم إعجاباً كبيراً وتعاطفاً واسعاً، حيث صفق الجمهور بحرارة لفيلم مفعم بروح البساطة والإنسانية من خلال سفر الممثلة ولقائها بعائلتها في منطقة طبرية بفلسطين واستعادة شريط من الذكريات المتناقضة حبلى بالألم والأمل وحنين العودة.
لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا «إنستغرام سيدتي».
وللاطلاع على فيديوغراف المشاهير زوروا «تيك توك سيدتي».
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» «سيدتي فن».

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *