في عيد ميلادها الـ 51.. رحلة إليسا مع سرطان الثدي

تحتفل المطربة اللبنانية إليسا، اليوم الجمعة 27 أكتوبر بعيد ميلادها الـ 51، بعد مشوار كبير من النجاح في عالم الموسيقى استمر لسنوات ليصبح لديها قاعدة جماهيرية في كل مكان بالعالم وليس الوطن العربي فقط، لدرجة أن الجمهور لقبها بـ “ملكة الإحساس”.

بهذه المناسبة نستعرض لكم حكاية إليسا مع مرض سرطان الثدي حتى شفائها منه في السطور التالية:

سقطت إليسا على المسرح أثناء احيائها حفلا غنائيا بالقرية العالمية بدبي في الإمارات العربية المتحدة عام 2018 لشعورها بالإرهاق نتيجة للعلاج المكثف والقاسي الذي خضعت له بسبب سرطان الثدي، وأعلنت وقتها لوسائل الإعلام أنها غابت عن الوعي بسبب انخفاض في ضغط الدم.

كما حاكت إليسا، قصة مرضها في فيديو كليب أغنيتها “إلى كل اللي بيحبوني”، حيث كشفت عن صور من رحلة علاجها التي أخفتها عن الجمهور، لتعلن لجمهورها بالأغنية خبر تعافيها من سرطان الثدي بعد رحلة علاج.

وروت “إليسا” رحلة مرضها في وقت سابق، ببرنامج “معكم” تقديم الإعلامية منى الشاذلي، قائلة: “أول ما عرفت الخبر، فضلت 6 ساعات مقدرتش أقف على رجلي وكنت منهارة، على طول لما كنا نتكلم عن السرطان منذكرش اسمه عشان منفولش على نفسنا لحد ما اكتشفت أني مريضة، كمان حالات سرطان الثدي يمكن الشفاء منها وده بالنسبة لحالتي”.

وتابعت عن رحلة علاجها: “تأخرت أسبوع عن ميعاد العملية اللي الدكتور حددها لأن نفسيتي كانت منهارة، والحمد لله الدكتور قالي ممكن نتأخر أسبوع أو إتنين بس لازم أعمل العملية، لأن الورم كان صغير وكانوا خايفين كمان من نوعه”.

وأضافت: “عملت العملية بلبنان لأني واثقة من الدكاترة اللبنانيين، كمان محبتش أسافر لأني كنت حابة أكون مع الناس اللي حواليا، لأن المرض ده محتاج لدعم نفسي ومعنوي كبير حتى أختي في كندا جتلي وبقت معايا”.

كما تحدثت عن مخاوفها بعد معرفتها الإصابة بالسرطان، قائلة: “أول ما عرفت أنه عندي كانسر قولت خلاص كدة، الدنيا خلصت لأني مكنتش أعرف إني أقدر أتعالج منه وأي حد بيخاف لو اتصاب بالمرض ده”.

جدير بالذكر أن إليسا من مواليد 27 أكتوبر 1972، ونشأت في أسرة عربية مسيحية من الطبقة المتوسطة لأب لبناني يدعى زكريا خوري ، وأُم سورية تدعى يمنى سعود، وتتكون أسرة إليسا من 6 أشقاء هم “أليسار ونورما وريتا وغسان وجهاد وكميل.