قواعد خاصة بإتيكيت الاحتفال بيوم الأم:
الاحتفال بيوم الأم ضمن المناسبات المهمة التي لا يجب إهمالها أو نسيانها نهائياً؛ وذلك من أجل إعطاء المزيد من الاهتمام والحب للأم، حيث إن الحب يكون في هذا التوقيت مضاعفاً؛ نظراً لأهميته الخاصة.
لا يمكن نسيان شراء الهدية الخاصة بالأم أو الحماة، وذلك مهما كانت الظروف، لذا فمن الممكن أن تكون الهدية خاصة ومفضلة للأم، لذا فمن الضروري تذكر تاريخ اليوم وشراء الهدية الخاصة به.
ينصح بارتداء الملابس المبهجة والملونة أثناء زيارة الأم في مثل هذا اليوم، مع ضرورة أن تكون الابتسامة حاضرة طوال الزيارة وعدم الشكوى أو سرد الأخبار غير السارة أثناء الزيارة، حيث إن هذا اليوم لإسعاد الأم.
ينصح أثناء الزيارة اصطحاب الهدية الخاصة بالأم، بالإضافة إلى ضرورة وجود الأطفال أثناء الزيارة؛ لزيادة البهجة والسعادة في هذا اليوم، كما أن الالتزام بهذه العادة يترسخ في أذهان الأطفال مُنذ الصغر.
من المهم أن يساعد الزوج الأطفال في تحضير هدية خاصة للأم أثناء الاحتفال بهذه المناسبة، ويقوم بتشجيعهم ودعهم لشرائها وإعطائها للأم، وذلك حتى إذا كانت الهدية رمزية وبسيطة، ولكن تظل الأهمية للفعل نفسه وتقدير الأم وجهودها المستمرة داخل الأسرة.
في حالة وجود سيدات كبيرات في السن، سواء من المعارف أو الأقارب أو الجيران، من الممكن الاهتمام بهن بطريقة خاصة؛ من خلال شراء هدية رمزية لهن؛ لإسعادهن في مثل هذه المناسبة.
في حالة سفر الأولاد خارج البلد، لظروف خاصة بالعمل، أو أي شيء آخر بالتزامن مع الاحتفال بيوم الأم، من الممكن الاهتمام في هذا التوقيت بالمناسبة؛ من خلال إرسال الهدية للأم، والاتصال بها هاتفياً لمعايدتها ومشاركتها اليوم رغم المسافات.
تتنوع الهدايا التي يمكن شراؤها في مثل هذه المناسبة الخاصة، ولكن من المهم أن تكون الهدية خاصة بالأم ومفضلة لديها وتكون في حاجة لها، ويتوقف ذلك على طابع كل أم وشخصيتها المختلفة، سواء كانت ملابس، أدوات منزلية، وغير ذلك، بشرط أن تكون الهدية مفضلة لديها.
فيما يخص والدة الزوج أو الحماة، من الممكن في هذا التوقيت الاستفسار من الزوج أو أخواته عن الهدايا المفضلة لدى الأم؛ من أجل معرفة قائمة الاهتمامات الخاصة بها، وشراء هدية مناسبة لها.
تحديد موعد الزيارة بين الأم والحماة دون إهمال أحد الأطراف، أو من الممكن عمل عزومة تجمع بين الأم والحماة فيها، مع ضرورة تحضير المنزل لهذه الاحتفالية الخاصة.
في حالة زيارة الأم، من المهم عدم إرهاقها بكثرة الطلبات طوال مدة الزيارة، كما أنه يجب عند اصطحاب الأطفال ضرورة الاعتناء بهم؛ حتى لا يكونوا سبباً في إزعاجها.
