Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
منوعات

مخرجا “رفعت عيني للسما” الفائز بجائزة العين الذهبية في مهرجان كان في حوار خاص لـ سيدتي

تحدث المخرجان المصريان ندى رياض وأيمن الأمير عن تجربتهما في فيلم “رفعت عيني للسما” الفائز بجائزة العين الذهبية لأفضل فيلم وثائقي في الدورة الـ 77 من مهرجان كان السينمائي الدولي، حيث عُرض ضمن مسابقة أسبوع النقاد وذلك خلال لقاء خاص مع “سيدتي“، حيث كشفا عن الكواليس والتصوير والتعامل مع الفتيات بطلات الفيلم والعديد من الأمور.
فريق الفيديو
إعداد الفيديو: معتز الشافعي
تصوير الفيديو: يوسف بوهوش
إعداد: محمد المعصراوي

رفعت عيني للسما يحصد جائزة أفضل فيلم تسجيلي

وحصل فيلم “رفعت عيني للسما” على جائزة العين الذهبية لأفضل فيلم تسجيلي بمهرجان كان، ليصبح بذلك أول فيلم مصري يفوز بالجائزة منذ تأسيسه، واستطاع الفيلم اقتناص الجائزة التي ترشح لها 22 فيلماً تسجيلياً عرضت في كافة أقسام وبرامج مهرجان كان، من بينها أعمال لمخرجين كبار كأوليفر ستون ورون هوارد وكلير سيمون.

ندى رياض تكشف فكرة الفيلم وقصة متابعة الفتيات

قالت المخرجة ندى رياض إن “رفعت عيني للسما” فيلم تسجيلي يحكي قصة مجموعة من البنات في صعيد مصر، كوّنَّ فرقة مسرح في الشارع، تقوم بعمل عروض فنية مستوحاة من الفلكلور الصعيدي، ويتم مناقشة موضوعات خاصة، مثل الزواج المبكر، وحق السيدات في التعليم، ونحن تابعنا الفتيات على مدار 4 سنوات، ونكشف في الفيلم محاولاتهن تحقيق أحلامهن في أن تصبحن مغنيات وممثلات”.

أيمن الأمير : الفكرة بدأت بعد تعرفنا إليهم وأصبحت علاقتنا قوية

وبدوه كشف أيمن الأمير أنه تعرف إلى الفتيات وهن بالفعل يقدمن مسرحاً منذ سنوات، موضحاً:” تعرفنا إليهن وعلاقتنا بدأت تصبح قوية، وجاءت الفكرة من هنا لأننا كنا منبهرين بفكرة وجود فرقة نسائية مكونة من بنات صغيرات في السن، ولديهن وعى كبير بمشاكلهن ورغبتهن في طرح أمورهن من خلال مسرح الشارع وليس أي مسرح آخر، وهذا كان ملهماً ومثيراً”.
واستكملت ندى رياض الحديث وقالت:”بطلات الفيلم مجموعة من البنات اللاتي يقدمن “مسرح شارع”، وشعرنا أنه بما أن الفيلم يعرض في مهرجان كان السينمائي الدولي فنحن نحتاج أن يرى جمهور العالم هذا الفن الذى تقدمه البنات، خاصة وأن فيلم “رفعت عينى للسما” هو ثاني فيلم صعيدي مصري أصيل”.

اقرأ أيضاً.. مخرجا “رفعت عيني للسما” قبل عرضه في مهرجان “كان”: الفن يحقق المستحيل

وأشار المخرج أيمن الأمير إلى أن الفيلم بدأ تصويره في عام 2018 واستمر على مدار 4 سنوات، وبعد ذلك كان هناك عام ونصف مرحلة ما بعد الإنتاج سواء فى المونتاج أو كل العناصر الفنية التي خلقت بعد ذلك، لافتاً:”كان مهم في هذا الفيلم أن نجد فريق عمل يستطيع مساعدتنا، لأن تصويره لا يتم في أسبوع أو أسبوعين وإنما لفترة طويلة، وفي النهاية استطعنا تكوين فريق ملتزم معنا لفترة طويلة”.

تصوير الفيلم ومراحل بعد الإنتاح وقلة الموارد

وتابع الأمير:” كان أهم شيء في الفيلم أن نستطيع العمل طوال الوقت بالموارد المتاحة، خاصة وأن البنات تكبر، والفكرة أن نراهم يكبرن في السن، وإذا انتظرنا امتلاك الميزانية بالكامل لم يكن الفيلم يخرج إلى النور، ولذلك كنا نبحث عن خطة إنتاجية تحقق الرؤية الفنية لنا في أول تجربة، وبمجرد معرفتنا أن العرض سيكون في مهرجان كان قررنا أن تكون البنات متواجدات لأن الفيلم فيلمهن مثلنا تماماً”.

دموع بطلات الفيلم وقت العرض

وعن عرض الفيلم في مهرجان كان قالت ندى رياض: إنها ظلت وقتاً غير مستوعبة ما يحدث في العرض لافتة:”قيل لي إن الجمهور صفق كثيراً ولكنى كنت أنظر إلى البنات بطلات الفيلم والدموع تزرف من أعينهن وتأثرهن الشديد وهن تحتضن بعضهن، كما تواجدت أيضاً مديرة التصوير ومهندس الصوت، ولذلك كنت أشعر أنها رحلة طويلة جداً تبدأ من جديد بشكل جميل”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *