Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
منوعات

ناسا” تلغي إطلاق أول رحلة تجريبية مأهولة لمركبة “ستارلاينر

ألغت إدارة الطيران والفضاء الأمريكية “ناسا” إطلاق أول رحلة تجريبية مأهولة لمركبة الفضاء “ستارلاينر” التابعة لشركة بوينج إلى محطة الفضاء الدولية قبل وقت قصير من الإقلاع أمس “الاثنين”، وذلك بعد سنوات عدة من تحقيق شركة “سبايس إكس” إنجازاً مماثلاً.
وأوضحت “ناسا” إنه تم إلغاء الإطلاق بسبب خلل في صمام تخفيف الضغط في نظام توريد الأكسجين، حيث عاد رائدا الفضاء الأمريكيان بوتش ويلمور وسوني ويليامز إلى أماكن الطاقم، في حين لم يتم الإعلان عن موعد جديد للرحلة التجريبية إلى محطة الفضاء الدولية.

اعتماد ستارلاينر لنقل رواد الفضاء

وتخطط بوينج لاستخدام “ستارلاينر” لنقل رواد الفضاء إلى محطة الفضاء الدولية في المستقبل، وبمجرد اعتمادها ستحمل “ستارلاينر” ما يصل إلى أربعة أفراد إلى المحطة.
تابعي المزيد: ناسا تعثر على “كوكب عملاق” يصلح ليكون موطناً للكائنات الفضائية

الرحلة التجريبية الأخيرة

وكانت هذه الرحلة لـ”ستارلاينر” التجريبية الأخيرة قبل بدء عملياتها بشكل منتظم، واعتبرت مهمةً جداً للشركة العملاقة في الطيران التي تضرّرت سمعتها في المرحلة الأخيرة.
وكان من شأن نجاح هذه المهمة أن ينهي بشكل جيد برنامج الابتكار الذي كان مملوءاً بالعقبات.
ففي العام 2019، وخلال أول اختبار غير مأهول، لم تأخذ الكبسولة مسارها الصحيح وعادت إلى الأرض قبل وصولها إلى محطة الفضاء الدولية.
وسنة 2021، عندما كان الصاروخ موجوداً على منصة الإطلاق، طرأت أعطال أعاقت عمل صمامات الكبسولة، ما تسبب في تأجيل آخر للمهمة.
ونجحت المركبة أخيراً من الوصول فارغة إلى محطة الفضاء الدولية في مايو 2022.
وكانت ستتمكن الكبسولة من البدء برحلاتها التشغيلية إلى محطة الفضاء الدولية بعد إنجاز الرحلة الأولى المأهولة.
وكانت “بوينغ” تأمل في أن تكون قادرة على القيام بالرحلة المأهولة الأولى عام 2022، لكن المشكلات التي رُصدت بشكل متأخر، وخصوصاً فيما يخص المظلات التي تكبح الكبسولة أثناء عودتها إلى الغلاف الجوي للأرض، أدت إلى تأخير موعد الإطلاق.

توقيع عقود

وسبق لكبسولة “دراغون” من ابتكار “سبييس إكس” أن انضمّت إلى هذا النادي الخاص جداً سنة 2020، في أعقاب برامج “ميركوري” و”جيميناي” و”أبولو” الفضائية.
وبمجرد تشغيل “ستارلاينر”، ترغب “ناسا” في التناوب بين مركبتي “سبيس إكس” و”بوينغ” لنقل رواد الفضاء إلى محطة الفضاء الدولية.
وكانت ناسا وقّعت عام 2014 عقوداً بمبالغ ثابتة مع “سبييس إكس” 2.6 مليار دولار و”بوينغ” 4.2 مليارات دولار لتطوير المركبتين الفضائيتين.

يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على تويتر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *